|
|||
(121)
وقال في الفهرست (1) : أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن القمّي (2) كان ثقة كثير الحديث وصحب عليّ بن الحسين بن بابويه ، وله كتاب النوادر كثير الفائدة (3) ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله (4) ، عن الحسن (5) بن محمّد بن أحمد بن داود ، عن أبيه. انتهى.
وقال ابن شهرآشوب في المعالم (6) : أحمد بن داود بن عليّ بن الحسين القمّي ثقة ، له النوادر. انتهى. وقال في الخلاصة (7) : أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن (8) القمّي كان ثقة ، كثير الحديث ، وصحب عليّ بن الحسين بن بابويه. انتهى. عليّ أبو الحسين القمّي أخو شيخنا الفقيه القمّي ( لم ) ( ست ) ، ( جش ) ثقة في رجال ابن داود من منشورات الرضي : 37 برقم 74 : ثقة ثقة كثير الحديث صحب أبا الحسن عليّ ابن بابويه. 1 ـ الفهرست : 53 برقم 87. أقول : تكون بعد هامش رقم 5 في 117. أقول : اختلفت كلمات الأعلام في كنية المترجم : ففي رجال ابن داود ، ومعراج أهل الكمال : 120 من نسختنا منه ، والفهرست طبعة النجف الأشرف ، ونسخة مخطوطة منه تاريخ كتابتها سنة 925 ، والخلاصة طبعة النجف الأشرف ، بل جميع المصادر الرجاليّة ذكروا كنية المترجم بـ : أبي الحسين ، وفي الخلاصة : 9 من طبعة ايران الحجريّة ، وبعض نسخ فهرست الشيخ جعل كنيته : أبا الحسن ، وهو خطأ مطبعي أو نسخي ظاهراً. 2 ـ في طبعات الفهرست : أبو الحسين. 3 ـ في المصادر : الفوائد. 4 ـ في طبعة مشهد : أبو الحسين بن عبيد الله. 5 ـ الصحيح : عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود ، والتصحيف مطبعي. 6 ـ معالم العلماء : 17 برقم 78. 7 ـ الخلاصة : 16 برقم 17. 8 ـ كذا ، والصحيح : أبو الحسين ، كما في فهرست الشيخ : 53 برقم 87 ، ومجمع الرجال 1/115 ، والخلاصة : 16 برقم 17 و .. غيرها. (122)
وقد عدّه في الحاوي (1) في القسم الأوّل ووثّقه ، كما وثّقه في مشتركات الطريحي (2) ، والكاظمي (3) ، والوجيزة (4) ، والبلغة (5) و .. غيرها ـ أيضاً ـ (6) .
بقي هنا شيء ، وهو أنّ الجزائري قال في الحاوي (7) ـ بعد نقل قول النجاشي : أخو شيخنا الفقيه القمّي ، ما لفظه ـ : صوابه أبو شيخنا ، كما يستفاد من ترجمة ولده محمّد بن أحمد بن داود ، كما سيجيء من أنّه شيخ هذه الطائفة ، ويؤيده ما في التهذيب (8) : أخبرني الشيخ محمّد بن أحمد بن داود ، عن أبيه ، عن 1 ـ حاوي الأقوال : 22 برقم 63 من نسختنا المخطوطة [ الطبعة المحقّقة 1/174 ـ 175 برقم (64) ]. 2 ـ في جامع المقال : 98 قال : وأنّه ابن داود بن عليّ الثقة .. 3 ـ في هداية المحدّثين : 172 قال : أنّه ابن داود القمّي الثقة .. 4 ـ الوجيزة : 144 الحجريّة [ رجال المجلسي : 149 برقم (87) ] ، وفي رجال الشيخ : 449 برقم 65 في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام : أحمد بن محمّد بن داود يكنّى أبا الحسين يروي عن أبيه محمّد بن أحمد بن داود القمّي .. ومن الواضح زيادة : محمّد ، وفي جامع الرواة 1/50 : أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن القمّي .. إلى أن قال : عنه ابنه أبو الحسن .. وهو الصحيح فإنّ أبا الحسن كنية ابنه محمّد فيكون التعبير الصحيح : أحمد بن داود بن عليّ يكنّى : أبا الحسين يروي عنه ابنه محمّد أبو الحسن ، فتدبّر .. 5 ـ بلغة المحدّثين : 328. 6 ـ وثّق المترجم جماعة تقدّم توثيق بعضهم ووثّقه في إتقان المقال : 12 ، ومجمع الرجال 1/115 ، ورجال الشيخ الحرّ المخطوط : 7 من نسختنا ، وملخّص المقال في قسم الصحاح ، وجامع الرواة 1/50 ، ونقد الرجال : 22 برقم 54 [ المحقّقة 1/123 برقم (229) ] ، والوسيط المخطوط باب أحمد ، ومنهج المقال : 36 ، ومنتهى المقال : 35 [ المحقّقة 1/263 برقم (147) ] ، ووسائل الشيعة 20/128 .. وغيرهم. 7 ـ حاوي الأقوال 1/175 برقم 64 من الطبعة المحقّقة ، [ 22 برقم (63) ، المخطوط من نسختنا ]. 8 ـ تهذيب الأحكام 1/275 حديث 810 ، وصفحة : 302 حديث 878 ، وصفحة : 303 حديث 884 ، وصفحة : 313 حديث 910 ، وصفحة : 321 حديث 935. (123)
أبي الحسين (1) عليّ بن الحسين. انتهى ما في الحاوي.
وما ذكره موجّه (2) : لأنّه قد قيل في حقّ محمّد ابنه : إنّه شيخ القمّيين وفقيههم في عصره ، و إنّه لم يُرَ أفقه منه ، والله العالم. التمييز : ميّزه الطريحي (3) ، والكاظمي (4) برواية ابنه محمّد عنه ، وبصحبته لعليّ بن الحسين بن بابويه. أقول : في كثير من أسانيد التهذيب هكذا : ما أخبرني به الشيخ أيّده الله تعالى ، عن محمّد بن أحمد بن داود ، عن أبيه .. 1 ـ في الحاوي : عن أبي الحسن .. 2 ـ قال بعض المعاصرين في قاموسه 1/310 [ طبعة جماعة المدرسين 1/467 ] : .. قلت : بل غير موجّه ، فإنّ ابنه ليس شيخ ( جش ) بالخصوص ، ومشايخه بالعموم ـ أي مشايخ الطائفة القميّين ـ كثيرة ، ليس ينحصر بابن هذا ، و إنّما هذا وابنه منهم ، ولم يكن ابنه مشتهراً بـ : شيخنا الفقيه القمّي ، حتّى يشير إليه ، والمحتمل أن يكون مراده به : أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان أبو العبّاس الفامي. الّذي عنونه قبل هذا ، ووصفه بالقمّي ، وقال فيه : شيخنا الفقيه ، وذكره قبل ، يصحّح إطلاقه. أقول : قال النجاشي في رجاله : 298 برقم 1040 : محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن ، شيخ هذه الطائفة وعالمها ، وشيخ القميين في وقته ، وفقيههم. حكى أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله أنّه لم ير أحداً أحفظ منه ، ولا أفقه ، ولا أعرف بالحديث .. ومثله في روضة المتّقين 14/426 ، وبعينه في الخلاصة : 162 برقم 161 ، ومع كلام النجاشي والعلاّمة وتعريفهما للمترجم يتّضح مدى أصالة كلام المعاصر وسقوطه. 3 ـ في جامع المقال : 98. 4 ـ هداية المحدّثين : 172 ، ولاحظ ما ذكره الأردبيلي ، وجامع الرواة 1/50 ، وشيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 27. حصيلة البحث
وثاقة المترجم وجلالته وفقاهته متفق عليها من دون غمز فيه ، فهو ثقة ثقة جليل ،
(124)
وروايته تعدّ من جهته في أعلى مراتب الصحّة. [ 984 ]
جاء بهذا العنوان في كتاب المحاسن للبرقي 1/55 باب 67 ثواب بناء المساجد حديث 85 بسنده : .. عن أحمد بن داود المزني ، قال : حدّثني هاشم الخلال ..
وعنه في بحار الأنوار 84/11 حديث 86 ، ووسائل الشيعة 5/205 حديث 6338 مثله. حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة والحديثية ذكراً سوى المورد المشار إليه ، فهو مهمل.[ 985 ]
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ : 619 حديث 1278 بسنده : .. عن محمّد بن إبراهيم بن توزون ، عـن أحمد بن داود بن موسى المكي ، عن زكريا بن يحيى الكسائي ..
وعنه في بحار الأنوار 39/318 حديث 18 مثله. حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة ، ولذلك يعدّ مهملاً.
(125)
[ 986 ]
انظر ما مرّ في ترجمة أحمد داخوس برقم (363) حيث قد جاء في نسخة مصحّحة ، ولا يحتمل التعدّد فيه ، وهو مهمل.[ 987 ]
جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 3/10 باب العمل في ليلة الجمعة ويومها حديث 31 : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن دويل بن هارون ، عن أبي ولاّد الحنّاط ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وعنه في وسائل الشيعة 3/323 حديث 3766.
وجمال الأسبوع : 368 ، [ وفي طبعة اُخرى : 229 ] : ممّا رواه في تهذيب الأحكام عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن دويل بن هارون ، عن أبي ولاّد الحنّاط ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. حصيلة البحث
قد أهمل ذكره علماء الرجال ، فهو مهمل ، لكن رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه رُبّما تشعر بحسنه ، والله العالم.[ 988 ]
جاء في فهرست الشيخ رحمه الله : 183 برقم 706 [ طبعة جامعة مشهد : 306 برقم (663) ] في ترجمة محمّد بن عليّ بن عيسى : .. عن
(126)
[ 989 ]
الضبط :
قد مرّ (1) ضبط رباح في : أبان بن تغلب. والسكُوني : بالسين المهملة ، والكاف ، والواو ، والنون ، والياء ، نسبة إلى سكون ـ كصبور ـ حيّ من عرب اليمن ينتسبون إلى جدّهم سكون بن أشرس بن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أحمد بن ذكرى [ خ. ل : زكريّا ] وعنقويه [ في طبعة مشهد : عيصويه ] عنه .. حصيلة البحث
المعنون إن كان الصحيح : ( ابن ذكرى ) أو ( زكريّا ) فإنّه غير مذكور في المعاجم الرجاليّة ، وعليه يُعدّ مهملاً.
مصادر الترجمة
رجال النجاشي : 78 برقم 245 الطبعة المصطفوية ، وفي طبعة الهند : 73 ، وفي طبعة بيروت 1/250 برقم 247 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 99 برقم 249 ، مجمع الرجال 1/116 ، توضيح الاشتباه : 30 برقم 101 ، إيضاح الاشتباه المخطوط : 7 من نسختنا ، فهرست الشيخ : 61 برقم 113 ، معالم العلماء : 22 برقم 103 ، حاوي الأقوال 3/281 برقم 1252 [ المخطوط : 224 برقم (1167) من نسختنا ] ، رجال ابن داود : 28 برقم 75 ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 36 ، جامع المقال : 54 ، هداية المحدّثين : 14 ، جامع الرواة 1/50 ، منهج المقال : 35.
1 ـ في صفحة : 82 من المجلّد الثالث. (127)
ثور بن كندة (1) .
الترجمة : قال النجاشي (2) : أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني مولى ، روى عن الرجال ، له كتاب يرويه جماعة ، أخبرنا محمّد بن عثمان ، عن جعفر بن محمّد ، عن عبيد الله بن أحمد ، عن عليّ بن الحسن الطاطري ، عن أحمد بن رباح. انتهى. ولم يزد في الفهرست (3) ، ومعالم ابن شهرآشوب (4) على قوله : له كتاب. وأهمله العلاّمة في الخلاصة ، والمجلسي في الوجيزة من أصله ، ولم أقف فيه على توثيق ، ولا مدح ولا قدح ، فعدّ الحاوي (5) له في قسم الضعفاء ، لفقد 1 ـ كما في تاج العروس 9/240 ، وذكره ابن حزم في الجمهرة : 429 ، 477 من دون ذكر « ابن ثور » ، وفي المصدرين السكون بالألف واللام. وفي الصحاح 5/2137 : السَكُون ـ بالفتح ـ : حيّ من اليمن. 2 ـ رجال النجاشي : 78 برقم 245 طبعة المصطفوي ، وفي طبعة الهند : 73 ، وفي طبعة بيروت 1/250 برقم 247 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 99 برقم 249 : أحمد بن رباح .. إلى آخره. وفي مجمع الرجال 1/116 نقلاً عن رجال النجاشي : أحمد بن رباح ـ بالباء المنقوطة من تحت بنقطة واحدة ـ ، وقد ضبطه في توضيح الاشتباه : 30 برقم 101 ، و إيضاح الاشتباه المخطوط : 7 من نسختنا [ الطبعة المحقّقة 111 برقم 87 ] : بفتح الراء المهملة والباء الموحدّة ، والحاء المهملة بعد الألف. 3 ـ الفهرست : 61 برقم 113 قال : أحمد بن رباح له كتاب .. 4 ـ معالم العلماء : 22 برقم 103. 5 ـ حاوي الأقوال 3/281 برقم 1252 [ المخطوط : 224 برقم (1167) من نسختنا ]. (128)
المدح.
فما في رجال ابن داود (1) من عدّه في القسم الأوّل ، لم أفهم وجهه. إلا أن يقال : إنّ كونه إماميّاً ينكشف من ذكر النجاشي له من دون نسبة مذهب فاسد إليه ، على ما مرّ في الفائدة التاسعة عشرة (2) . ويكفي في إلحاقه بالحسن ما في التعليقة (3) من أنّ : في رواية الطاطري عنه إشعار بوثاقته ، وفي رواية الجماعة عنه إشعار بالاعتماد عليه ، وكذا في روايته عن الجماعة ، فتأمّل جيّداً. 1 ـ رجال ابن داود : 28 برقم 75 [ الطبعة الحيدرية : 38 برقم 75 ] قال : أحمد بن رباح ـ بالباء المفردة تحت ـ ، بن أبي النصر السكوني ( لم ) ، ( جش ) ، مولى ، روى عن الرجال. 2 ـ الفوائد الرجالية المطبوعة أوّل تنقيح المقال 1 / 205 ـ 206 من الطبعة الحجريّة. 3 ـ تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه الله المطبوعة على هامش منهج المقال : 36. أقول : واعترض بعض المعاصرين في قاموسه 1 / 311 ـ 312 بقوله : إنّه لا يثبت أنّ كلّ كتاب رواه يكون صاحبه ثقة ، ولعلّ من روى عنه واقفي مثله .. ويجاب بأنّ صاحب التعليقة لم يدّع الملازمة بين وثاقة الراوي والمروي عنه ، بل ادّعى أنّ رواية الثقة عمّن لم يصرّح بضعفه يشعر بوثاقة المروي عنه ، خصوصاً في مثل المقام الّذي صرّح الشيخ رحمه الله في العدّة بأنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون ، والعمل بما رووه يستلزم وثاقة من يروون عنه. ثمّ قال المعاصر : والقول الفصل : إنّ عدم الطعن فيه يكفي في الاعتماد عليه كما تقدّم في المقدّمة. ويظهر من تصريحه هذا أنّه يرى أنّ عدم القدح في راو يستلزم الاعتماد عليه ، مع أنّ عدم القدح أعم ، ولا ملازمة بين عدم القدح وبين الاعتماد على الراوي ، والصحيح ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه. (129)
التمييز :
يعرف برواية عبيد الله بن أحمد بن نهيك (1) ، والقاسم بن إسماعيل (2) ، عنه. وميّزه الطريحي (3) والكاظمي (4) برواية عليّ بن الحسن الطاطري (5) . 1 ـ الصحيح : عبدالله بن أحمد بن نهيك ، كما يأتي بحثه إن شاء الله ، وهو الشيخ الثقة الصدوق المتّفق على وثاقته. 2 ـ وهو القرشي الّذي لا يبعد وثاقته. 3 ـ في جامع المقال : 54. 4 ـ في هداية المحدّثين : 14 وزاد : رواية عبد الله بن أحمد بن نهيك عنه. 5 ـ هذا هو الّذي لا ريب في وقفه ، وفي وثاقته في الحديث ، كما صرّح بذلك النجاشي في رجاله : 193 برقم 661 قال : كان فقيهاً ثقة في حديثه ، وكان من وجوه الواقفة .. فرواية هؤلاء الثقات عنه تشير إلى حسنه. حصيلة البحث
أقول : من القرائن المذكورة لا يبعد الحكم بحسن المترجم ، كما حكم به بعض ، فراجع وتأمّل.[ 990 ]
جاء بهذا العنوان في سند رواية في علل الشرائع 2/325 باب 17 حديث 1 بسنده : .. عن الحسين بن الوليد ، عن أحمد بن رباط ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
وعنه في وسائل الشيعة 8/343 حديث 10857 ، وبحار الأنوار 88/83 حديث 38. (130)
[ 991 ]
الضبط :
رِزْق : بالراء المهملة المكسورة ، ثمّ الزاي المعجمة الساكنة ، ثمّ القاف. حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثية عن المعنون ذكراً سوى الرواية الّتي ذكرناها ، فهو مهمل ، ويحتمل أن يكون مصحّف : أحمد بن رباح ، والله العالم.
مصادر الترجمة
رجال النجاشي : 76 برقم 239 الطبعة المصطفوية ، وفي طبعة الهند : 71 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 98 برقم 243 ، وفي طبعة بيروت 1/247 برقم 241 ، فهرست الشيخ : 60 برقم 106 ، وسائل الشيعة 20/128 برقم 76 ، معالم العلماء : 21 برقم 96 ، الخلاصة : 20 برقم 48 ، الوجيزة : 144 [ رجال المجلسي : 149 برقم (88) ] ، حاوي الأقوال 1/175 برقم 65 [ المخطوط : 22 برقم (64) ] ، جامع المقال : 54 ، هداية المحدّثين : 14 ، رجال ابن داود : 28 برقم 76 ، إتقان المقال : 13 ، توضيح الاشتباه : 30 برقم 102 ، ملخّص المقال في قسم الصحاح ، معراج أهل الكمال : 118 برقم 53 [ المخطوط : 121 من نسختنا ] ، رجال الشيخ الحرّ المخطوط : 7 من نسختنا ، ونقد الرجال : 22 برقم 56 [ المحقّقة 1/124 برقم (231) ] ، مجمع الرجال 1/116 ، منهج المقال : 35 ، جامع الرواة 1/50 ، كامل الزيارات : 110 باب 37 حديث 5.
1 ـ أقول : في توضيح الاشتباه للساروي : 30 برقم 102 ، ونضد الإيضاح لعلم الهدى المطبوع ذيل فهرست الشيخ طبعة الهند : 28 ، والمصادر الرجاليّة : رزق ـ بالراء ثمّ الزاي المنقوطة ثمّ القاف ـ إلا في الخلاصة : 20 برقم 48 ، ومعالم العلماء : 21 برقم 96 ذكروه : زرق ـ بالزاي المعجمة ، ثمّ الراء المهملة ـ كما في وجيزة المجلسي رحمه الله ، والظاهر أنّ التصحيف من الناسخ. وانظر ضبط « رزق » في الإكمال 4/61 ، توضيح المشتبه 4/242 ، التبصير 2/613. (131)
والغُشاني : بالغين المعجمة المضمومة ، ثمّ الشين المثلّثة ، والنون بعد الألف (1) . هكذا ضبطه العلاّمة رحمه الله في الخلاصة (2) والإيضاح (3) ، وعليه فلعلّ وجه النسبة كونه يمانيّاً ، بيّاعاً لكرب النخل ، فإنّ غسّان (4) في لسان أهل اليمن ، الكرب.
ويحتمل أن يكون محرّف : ( غُشْدان ) ، قرية من قرى سمرقند (5) ، أو محرّف ( غسّان ) قرية جامعة من نواحي حلب ، بينهما نحو فرسخ ، وغسان أيضاً قبيلة نزلت الشام ، على ماء اسمه غسّان (6) ، فسمّوا به ، وبطن من حضرموت ينسبون إلى غسّان بن حرام بن الصدف. وفي جملة من النسخ منها : النجاشي ، والبلغة ، وجامع الرواة ، والحاوي ، و .. غيرها : الغمشاني ـ بزيادة الميم قبل الشين ـ ، وعليه فيحتمل كون وجه 1 ـ كذا في توضيح الاشتباه : 30 برقم 102. 2 ـ الخلاصة : 20 برقم 48 قال : الغشاني ـ بالغين المعجمة المضمومة ، والشين المعجمة والنون بعد الألف ـ هكذا ضبطوا الكلمة ، لكن في رجال النجاشي : 76 برقم 239 ، والفهرست : 60 برقم 106 ، ورجال ابن داود : 28 برقم 76 ، ونقد الرجال : 22 برقم 56 [ المحقّقة 1/124 برقم (231) ] ، ومعراج الكمال : 118 برقم 53 [ المخطوط : 121 من نسختنا ] ، والقهبائي في مجمع الرجال 1/116 .. وسائر المعاجم الرجاليّة كلها أطبقت على زيادة الميم في اللقب ( الغمشاني ) ، وكأنّ المؤلّف قدّس سرّه اعتمد في المقام على العلاّمة فذكره بلفظ : الغشاني. 3 ـ إيضاح الاشتباه : 110 برقم 81 ، وفيه : العمشاني ـ بضمّ العين والشين المعجمة والنون بعد الألف ـ. 4 ـ كذا ، والظاهر أنّها : غشان ، انظر تاج العروس 9/295 ، وغيره. 5 ـ كما في معجم البلدان 4/204. 6 ـ كما صرّح به في معجم البلدان 4/203 ـ 204 ، تاج العروس 4/203 مادة ( غسس ) ، 9/295 مادة ( غسن ) ، وانظر : جمهرة ابن حزم : 331 و 462 ، وفي الصحاح 6/2174 : غَسّان : اسم ماء نزل عليه قوم من الأزد فنسبوا إليه ، منهم بنو جَفنة رهط الملوك ، ويقال : غَسّان اسم قبيلة. (132)
النسبة كون أحد أجداده قد عرضت بصره ظلمة لجوع أو عطش (1) ، ثمّ زالت ، وبقي اللقب عليه.
وقد مرّ (2) ضبط البجلي في ترجمة : أبان بن عثمان. الترجمة : لم يزد في الفهرست (3) ومعالم العلماء (4) على قول : له كتاب. وقال النجاشي (5) : أحمد بن رزق الغمشاني ، بجليّ ، ثقة ، له كتاب يرويه عنه جماعة. انتهى. وفي الخلاصة (6) ، والوجيزة (7) ، والبلغة (8) ، والحاوي (9) ، ومشتركات الطريحي (10) ، والكاظمي (11) و .. غيرها (12) أنّه : ثقة. 1 ـ قال في التاج 4/330 : غَمِشَ كَفرح .. أي أظلم بصره من جوع أو عطش فهو غمش. 2 ـ في صفحة : 128 من المجلّد الثالث. 3 ـ الفهرست : 60 برقم 106 : أحمد بن رزق الغمشاني .. ، وكذا في وسائل الشيعة 20/128 برقم 76 .. 4 ـ معالم العلماء : 21 برقم 96. 5 ـ رجال النجاشي : 76 برقم 239 طبعة المصطفوي ، وفي طبعة الهند : 71 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 98 برقم 243 ، وفي طبعة بيروت 1/247 برقم 241. 6 ـ الخلاصة : 20 برقم 48. 7 ـ الوجيزة : 144 الطبعة الحجريّة [ رجال المجلسي : 149 برقم (88) وفيه : ابن زرق الغمساني ] قال : وابن زرق الغمشاني ثقة. 8 ـ بلغة المحدّثين : 328. 9 ـ حاوي الأقوال 1/175 برقم 65 [ المخطوط : 22 برقم (64) ]. 10 ـ المسمّى بـ : جامع المقال : 54 وفيه : وابن رزق الثقة برواية العبّاس بن عامر عنه ، ورواية الصفّار عنه. 11 ـ المسمّى بـ : هداية المحدّثين : 14 قال : وأنّه ابن رزق الثقة ، برواية العبّاس بن عامر عنه ، ورواية محمّد بن الحسن الصفّار عنه. 12 ـ وثّقه جمع كثير ، ومنهم : ابن داود في رجاله ، و إتقان المقال ، وتوضيح الاشتباه ، (133)
التمييز :
ميّزه الطريحي والكاظمي برواية العبّاس بن عامر ، عنه. وزاد في الثاني رواية محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه. وروى النجاشي ، والشيخ رحمهما الله في الفهرست كتابه مسنداً عن العبّاس بن عامر. [ 992 ]
[ عدّه الشيخ (2) رحمه الله في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام ، وظاهره كونه إماميّاً إلا أنّ حاله مجهول ] (3) .
وملخّص المقال في قسم الصحاح ، ومعراج أهل الكمال ، والشيخ الحرّ في رجاله المخطوط ، ونقد الرجال ، ومجمع الرجال ، وجامع الرواة ، ومعجم رجال الحديث 2/115 ، وفيه : الغمشاني. وجاء في سند رواية في كامل الزيارات : 110 باب 37 حديث 5 بسنده : .. عن العبّاس بن عامر ، عن أحمد بن رزق الغمشاني ، عن أمّ سعيد الاحمسية .. حصيلة البحث
اتّفقت كلمات أرباب المعاجم على وثاقته من دون غمز فيه ، فهو ثقة ، ورواياته من جهته صحاح.
1 ـ في رجال النجاشي : الغمشاني ، وفيه نسخ آخر. 2 ـ رجال الشيخ الطوسي : 143 برقم 12. 3 ـ ما بين المعقوفين ـ كل الترجمة ـ هو ممّا استدركه المصنّف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الأسماء الّتي فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 3/122 من الطبعة الحجريّة ، أثناء طبعه للكتاب ، ولم يف عمره الشريف باتمامها. حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجالية ما يعرب عن حال المعنون ، فهو مجهول الحال و إن
(134)
كان الغمشاني البجلي الثقة بالاتفاق ـ المتقدّم ـ لحقه حكمه وهو بعيد. [ 993 ]
ورد بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 6/330 حديث 11 بسنده : .. عن ربيع المسلي ، عن أحمد بن رزين ، عن سفيان بن السمط ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
وعنه في بحار الأنوار 66/302 حديث 12 ، وفيه : أحمد بن زرين بتقديم المعجمة على المهملة. وفي المحاسن 2/487 حديث 551 بسنده : .. عنه ، عن عليّ بن الحكم ، عن المسلمي ، عن أحمد بن رزين ، عن سفيان السمط ، قال : قال أبو عبدالله عليه السلام .. ، وعن الكافي والمحاسن في الوسائل 25/93 حديث 31295 مثله. وفي بصائر الدرجات : 252 حديث 3 بسنده : .. عن بعض أصحابنا ، عن محمّد بن حمّاد ، عن أحمد بن رزين ، عن الوليد الطائفي ، عن أبي عبدالله عليه السلام .. وعنه في بحار الأنوار 26/55 حديث 111 مثله. وفي حلية الأولياء 3/191 بسنده : .. ( ثنا ) أبو عليّ أحمد بن علىّ الأنصاري بنيسابور ، ( ثنا ) أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي ، ( ثنا ) علىّ بن موسى الرضا ، حدّثني أبي .. ، وصل السند إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : قال الله عزّوجلّ .. وعنه في كشف الغمّة 2/349. هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين ، وكان بعض سلفنا من المُحدّثين إذا روى هذا الإسناد قال : لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق. قال الأنصاري : وقال لي أحمد بن رزين : سألت الرضا عن الإخلاص ، فقال : « طاعة الله عزّوجلّ ». (135)
والخصال 2/584 باب السبعين وما فوقها حديث 9 بسنده : .. عن العلاءبن عامر ، عن أحمد بن رزين ، عن يحيى بن أبي العلاء ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام .. حصيلة البحث
لم يذكره علماء الجرح والتعديل ، ولذلك يُعدّ مهملاً إن كان من رواتنا.[ 994 ]
جاء في كتاب اليقين : 12 بسنده : .. عن أحمد بن القاسم بن صدقة ، عن أحمد بن رشد بن المصري ، عن يحيى بن سليمان الجعفي .. ، وعنه في بحار الأنوار 37/298 حديث 17 مثله ، ولكن فيه : أحمد بن رشيد المصري. ويحتمل أن يكون المعنون متحداً مع أبي جعفر أحمد بن محمّد بن حجاج بن رشدين بن سعد المصري الرشديني كما في غاية النهاية للجزري برقم 502 فقد قال : سمع من يحيى بن سلمان الجعفي إلا أن ّ الذهبي في سير أعلام النبلاء 10/486 في ترجمة يوسف بن عدي ، وفيه : أخبرنا الطبراني ، حدّثنا أحمد بن رشدين ..
حصيلة البحث
ليس للمعنون ترجمة في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل ، ولا يبعد كونه من العامّة ، و إن كان من العامّة كنّا نحتج عليه بما يرويه.[ 995 ]
جاء في تفسير القمّي 2/319 في تفسير قوله تعالى : « إن جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَأ فَتَبَيَّنُوا » [ سورة الحجرات 49 ـ (6) ] : وفي رواية عبد الله ( خ. ل : عبيد الله ) بن موسى ، عن أحمد بن رشيد ( خ. ل : راشد ) ، عن مروان بن مسلم ، عن عبدالله بن بكير ، قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام ..
|
|||
|