تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: 91 ـ 105
(91)
    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البرّ (1) ، وابن الأثير (2) من الصحابة ، وقالوا إنّه : حليف الأنصار.
    ولم يتبيّن لي حاله.
طبعة بيروت ] نقلاً عن تفاسير عديدة : إنّه لمّا بلّغ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بغدير خم ما بلّغ وشاع ذلك في البلاد أتى الحارث بن النعمان الفهري ، وفي رواية أبي عبيد جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العيدري [ العبدري ] فقال : يا محمد! [ ص ] أمرتنا ..
    وعنه في بحار الأنوار 37/162.

حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل ، إلاّ إن والرواية قد وردت بطرق متعدّدة فالاعتماد عليها متعيّن.
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/86 برقم 299 ، الإصابة 1/317 برقم 1038 ، تجريد أسماء الصحابة 1/74 برقم 690 ، الأنساب للسمعاني 7/284 برقم 2193 ، اللباب 1/573 ، تاج العروس 3/86 مادة ( جبر ) ، الوافي بالوفيات 11/30 برقم 50 ، اُسد الغابة 1/260 ، توضيح الاشتباه 5/202.
1 ـ في الاستيعاب 1/86 برقم 299.
2 ـ في اُسد الغابة 1/260.


(92)
    [ الضبط : ]
    والسُوادي : نسبة إلى بطن من بلي ينتسبون إلى سواد بن مري بن أراشة بن عامر بن عميلة بن قسميل بن فران بن بلي البلويين (1) (*).
1 ـ ضبطه في توضيح المشتبه 5/202 وصرّح بالمترجم حيث قال : السُوَادِي بضم أوله : نسبة إلى سُواد .. ابن مُرَي بن أَراشة بن عامر ، فخذ من بَلِيّ ثم من قضاعة ، منهم جابر بن النعمان بن عمير بن مالك بن قمير بن مالك بن سُوَاد بن مُري البَلَوي ثم السُوادي ، الصحابي.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر أحد من أعلام الجرح والتعديل عن المعنون ما يستكشف منه حاله ، فهو غير معلوم الحال.

    جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 41/100 هكذا : عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن نمير الأنصاري قال : والله لكأنّي أسمع عليّاً عليه السلام يوم الغدير ..
    ولكن في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/210 : جابر بن عمير الأنصاري ، وهكذا أيضاً في كتاب صفين لابن مزاحم : 477 ، والإصابة 1/217 برقم 1034 : جابر بن عمير .. وهو الصحيح.

حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح والتعديل فهو مهمل ، والظاهر أنّ الصحيح : جابر بن عمير.


(93)
    الضبط :
    قد مرّ (1) ضبط التميمي في ترجمة : أحنف بن قيس.
    والحمّاني : بالحاء المهملة المكسورة ، والميم المشدّدة ، ثمّ الألف ، ثم النون. نسبة إلى حمّان حيّ من بني تميم ـ على ما قيل (1) ـ ، والّذي وجدته في كتب أنساب العرب أن بني حمّان بطن من تميم ، وأبدل في بعض النسخ النون بالهمزة ، والنسبة إليهم حمّاني ـ بالنون ـ لا حمائي ـ بالهمزة ـ وهم بنو حمّان بن عبد العزّى بن كعب بن زيد مناة بن تميم وهو غلط ، ولو فرض صحّته كان نسبة إلى حماة بلد
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 163 برقم 33 ، منهج المقال : 78 [ المحقّقة 3/153 برقم ( 964 ) ] ، روح الجوامع المخطوط : 262 من نسختنا ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، مجمع الرجال 2/7 ، نقد الرجال :65 برقم 14 [ المحقّقة 1/325 برقم ( 890 ) ] ، الوسيط المخطوط : 59 من نسختنا ، جامع الرواة 1/144 ، تهذيب التهذيب 2/45 برقم 72 ، تاريخ البخاري الكبير 2/210 برقم 2220 ، ميزان الاعتدال 1/379 برقم 1421 ، تقريب التهذيب 1/123 برقم 14 ، الكاشف 1/177 برقم 745.
1 ـ في صفحة : 288 من المجلّد الثامن.
2 ـ قال في الإكمال 2/552 : أمّا حِمّان بكسر الحاء المهملة وتشديد الميم فهو حمان ، واسمه عبد العزى بن كعب بن سعد بن زيد مناة ، إليه ينسب الحمانيون.
    وانظر ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 2/417.
    أقول : وحِمّان ـ أيضاً ـ محلة بالبصرة سميت بالقبيلة المذكورة وقد سكن فيها من نسب إليها وإن لم يكن من القبيلة ، صرح بذلك في معجم البلدان 2/300.


(94)
بالشام على مرحلة من حمص معروف على نهر يسمّى : العاصي ، والنسبة إليه : حموي ، وحمائي .. على ما نصّ عليه في التاج (1).
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام ، وقال إنّه :
كوفيّ.
    وظاهره كونه إماميّاً إلاّ أنّ حاله مجهول.
    [ التمييز : ]
    ونقل في جامع الرواة (3) روايته عن الأعمش ، وطبقته.
1 ـ تاج العروس 10/100.
2 ـ رجال الشيخ : 163 برقم 33.
    ولاحظ منهج المقال : 78 [ المحقّقة 3/153 برقم ( 964 ) ] ، وروح الجوامع المخطوط : 262 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/144 ، والوسيط المخطوط : 59 من نسختنا ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل ، ومجمع الرجال 2/7 ، ونقد الرجال : 65 برقم 14 [ المحقّقة 1/325 برقم ( 890 ) ] .. وغيرها.
    وترجمه جمع من الرجاليين من العامّة ؛ منهم ابن حجر في تهذيب التهذيب 2/45 برقم 72 فقال : جابر بن نوح ، ويقال : ابن المختار الحمّاني [ الحمّاني بكسر المهملة وتشديد الميم نسبة إلى حمّان قبيلة من تميم ] أبو بشر الكوفي. روى عن الأعمش .. إلى أن قال : وعنه أحمد بن حنبل ، وأحمد بن بديل .. إلى أن قال : وكان حفص بن غياث يضعفه .. ثم قال : قال ابن الجنيد : سئل يحيى عن جابر بن نوح فضعّفه ، وقال : رأيت حفص بن غياث يهزأ به .. إلى أن قال : مات سنة 183 أو سنة 203 ..
    وقال في تاريخ البخاري 2/210 برقم 2220 : جابر بن نوح الحمّاني ، يعدّ في الكوفيين ، سمع الأعمش.
    وفي ميزان الاعتدال 1/379 برقم 1421 ذكره ونقل تضعيف ابن معين وابن حبّان والنسائي له.
3 ـ جامع الرواة 1/144.


(95)
    وعن تقريب ابن حجر (1) أنّه قال : الحمائي أبي بشر الكوفيّ ضعيف من التاسعة ، مات سنة ثلاثة ومئتين على الصواب (*).
1 ـ تقريب التهذيب 1/123 برقم 14.
(*)
حصيلة البحث
    إن ذكر الشيخ له في رجاله ، وتضعيف العامّة يشهدان بإماميّته ، لكن لم أقف على ما يوضح حاله ، فهو غير مبين الحال.

    جاء في بحار الأنوار 36/310 باب 41 حديث 151 عن كفاية الأثر : محمد بن عبد الله الشيباني رحمه الله ، عن جابر بن يحيى العبرتائي الكاتب ، عن يعقوب بن إسحاق ، عن محمد بن بشار ، عن محمد بن جعفر ، عن شعبة ، عن هشام بن زيد ، عن أنس بن مالك ..
    ولكن في كفاية الأثر : 74 : رجاء بن يحيى العرآني الكاتب ..
    وفي مدينة المعاجز 2/379 حديث 614 : رجاء بن يحيى العبرتائي ، والظاهر هو الصحيح.
    وفي رجال النجاشي : 166 برقم 439 ، قال : رجاء بن يحيى بن سلمان أبو الحسين العبرتائي الكاتب روى عن أبي الحسن علي بن محمد صاحب العسكري عليه السلام.
    راجع : الجواهر السنية : 279.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل إن كان جابراً.

    جاء بهذا العنوان في الهداية الكبرى : 207 بسنده : .. عن الحدا بن


(96)

يونس بن ظبيان ، عن جابر بن يحيى المعبراني ، عن سعيد بن المسيّب ..
    والعلاّمة المجلسي رحمه الله ذكر هذه الرواية في بحار الأنوار 45/314 وعقبها بقوله : أقول : روي في بعض مؤلفات أصحابنا.

حصيلة البحث
    المعنون مجهول موضوعاً وحكماً.

    جاء في عوالي اللئالي 1/59 حديث 92 ، ومستدرك وسائل الشيعة 6/495 باب 43 حديث 3 ( طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام ) قال : .. وعن شعبه ، عن جابر بن يزيد بن أبي الأسود ، عن أبيه أنّه صلى مع
رسول الله صلّى الله عليه وآله وإذا رجلان ..
    والرواية جاءت سنداً ومتناً في تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة : 222 ، وفيه : عن شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن جابر بن يزيد بن الأسود ، عن أبيه .. وكذلك في السنن الكبرى 2/301 بسنده : .. عن يعلى بن عطاء ، ( ثنا ) جابر بن يزيد بن الأسود الخزاعي ، عن أبيه ، وسنن الدارقطني 2/394 مثله ، وكذلك في الطبقات الكبرى 5/517 ، وفيه : عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي عن أبيه .. وهذا سوائي ، والمذكور في السنن الكبرى : خزاعي ، ومن هنا يستظهر التعدد ، لكن في الجرح والتعديل 2/497 برقم 2042 قال : جابر بن يزيد بن الأسود السوائي الخزاعي. وأورده ابن حبّان في الثقات 4/102 ، وابن الأثير 1/86 و5/103 ، وفيه : يزيد بن الأسود العامري السوائي من بني سواءة بن عامر بن صعصعة ، وقيل : الخزاعي أبو جابر روى عنه ابنه جابر بن يزيد ، وذكره في تهذيب الكمال 4/465 برقم 878.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.


(97)

(o)
مصادر الترجمة من كتب الخاصة
    رجال الشيخ : 111 برقم 6 ، وصفحة : 163 برقم 30 ، رجال البرقي : 9 و16 ، رجال ابن داود : 80 برقم 286 وصفحة : 433 برقم 86 ، رجال النجاشي : 99 برقم 327 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 93 ـ 94 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 128 ـ 129 برقم ( 332 ) ، وفي طبعة بيروت 1/313 ـ 316 برقم ( 330 ) ] ، تعليقة الشهيد الثاني المخطوطة : 6 ، الفهرست : 70 برقم 158 ، الخلاصة : 35 برقم 3 ، رجال الكشي : 191 برقم 336 وصفحة 192 برقم 337 و338 و339 ، وصفحة : 193 برقم 340 و341 ، وصفحة : 194 برقم 342 و343 و344 ، وصفحة : 195 برقم 345 و346 ، وصفحة : 197 برقم 347 و348 ، وصفحة : 373 برقم 699 ، وصفحة : 485 برقم 917 ، الكافي 1/396 برقم 7 و8/157 برقم 149 ، المناقب لابن شهرآشوب 4/411 ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 173 برقم ( 326 ) ] ، المصباح للكفعمي : 522 ، بلغة المحدّثين : 338 برقم 1 ، الاختصاص : 216 ، رسالة الشيخ المفيد في أصحاب العدد 9/25 ـ 26 ( من مجموعة مصنفات الشيخ المفيد ( 9 ) ) ، تعليقة الوحيد البهبهاني على هامش منهج المقال : 77 [ الطبعة المحققة 3/155 ـ 159 ـ برقم ( 325 ) ] ، روضة المتقين 14/76 ، بصائر الدرجات : 375 برقم 5 ، ملخص المقال في قسم الصحاح : 42 ، إتقان المقال : 32 ، وسائل الشيعة 20/151 برقم 213 ، مجمع الرجال 2/12 ، رجال الشيخ الحر المخطوط : 13 من نسختنا ، خير الرجال المخطوط : 81 من نسختنا ، روح الجوامع المخطوط : 262 من نسختنا ، منهج المقال : 78 [ المحقّقة 3/154 برقم ( 965 ) ] ، منتهى المقال : 73 [ المحقّقة 2/213 برقم ( 516 ) ] ، كامل الزيارات 16 برقم 6 ، خاتمة مستدرك الوسائل 3/580 الطبعة الحجرية [ الطبعة المحقّقة 4 ( 22 ) /193 برقم ( 57 ) ] ، روضات الجنات 2/146 برقم 158 ، مجالس المؤمنين 1/305 ، هداية المحدثين : 28 ، نقد الرجال : 65 برقم 15 [ الطبعة المحقّقة 1/325 برقم ( 890 ) ].

مصادر الترجمة من كتب العامة
    الكاشف للذهبي 1/177 برقم 748 ، تاريخ جرجان لحمزة بن يوسف : 647 ، ميزان الاعتدال 1/379 برقم 1425 و2/270 برقم 3697 ، الجرح والتعديل 2/497


(98)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الجعفي في ترجمة : إبراهيم الجعفي.
    [ الترجمة : ]
    وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) تارة من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا : جابر بن يزيد بن الحرث بن عبد يغوث الجعفي توفّي سنة ثمان وعشرين ومائة ـ على ما ذكره ابن حنبل ـ. وقال : يحيى بن معين : مات سنة اثنتين وثلاثين ، وقال القتيبي : هو من الأزد. انتهى.
    وأقول : كلمة ( مائة ) ساقطة من النسخ بعد الثلاثين قطعاً ، اكتفاء بذكرها فيما سبق ، وذلك متعارف في عبائرهم ، وإنّما التزمنا بهذا لعدم ملائمة اثنتين وثلاثين من غير مائة لزمان الباقر عليه السلام.
    وأخرى (3) : من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : جابر بن يزيد أبو عبد الله الجعفي ، تابعيّ ، أسند عنه ، روى عنهما * عليهما السلام. انتهى.
برقم 2043 ، تهذيب التهذيب 2/46 برقم 75 ، تقريب التهذيب 1/123 برقم 17 ، تاريخ البخاري الكبير 2/210 برقم 2223 ، المغني 1/126 برقم 1079 ، المجروحين 1/208 ، تذهيب تهذيب الكمال : 59 ، البداية والنهاية 10/29 ، المعارف لابن قتيبة : 480 و624 ، شذرات الذهب 1/175 ، تاريخ اليعقوبي : 81 ، صحيح مسلم 1/20 ، النجوم الزاهرة 1/308 ، العبر 1/167 ، الأنساب للسمعاني 3/293 ، الوافي بالوفيات 11/31 برقم 58 ، تهذيب الكمال 4/465 برقم 879 ، دول الإسلام 1/89 ، تاريخ خليفة خياط 2/572 في حوادث سنة 127 ، المعرفة والتاريخ للفسوي 3/59.
1 ـ في صفحة : 338 من المجلّد الثالث.
2 ـ رجال الشيخ : 111 برقم 6.
3 ـ الشيخ في رجاله أيضاً : 163 برقم 30.
* ـ يعني عن الصادقين عليهما السلام.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].


(99)
    وقال النجاشي (1) : جابر بن يزيد أبو عبد الله ، وقيل : أبو محمد الجعفي ، عربيّ قديم ، نسبه (2) : ابن الحرث [ الحارث ] بن عبد يغوث بن كعب بن الحرث [ الحارث ] بن معاوية بن وائل * بن مرار بن جعفي. لقى أبا جعفر ، وأبا عبد الله عليهما السلام ، ومات في أيّامه ، سنة ثمان وعشرين ومائة.
    روى عنه جماعة غمز فيهم ، وضعّفوا ، منهم : عمرو بن شمر ، ومفضل بن صالح ، ومنخل بن جميل ، ويوسف بن يعقوب ، وكان في نفسه مختلطاً ، وكان شيخنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان رحمه الله ينشدنا أشعاراً كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط ليس هذا موضعاً لذكرها ، وقلّ ما يورد عنه شيء في الحلال والحرام.
    له كتب ، منها : التفسير ، أخبرناه أحمد بن محمد بن [ هارون ، قال : حدّثنا أحمد بن محمد بن ] سعيد ، قال : حدّثنا محمد بن أحمد بن خاقان النهدي ، قال : حدّثنا محمد بن علي أبو سمينة الصيرفي ، قال : حدّثنا الربيع بن زكريّا الورّاق ، عن عبد الله بن محمد ، عن جابر ، به.
    وهذا عبد الله بن محمد ، يقال له : الجعفي ضعيف. وروى هذه النسخة أحمد ابن محمد بن سعيد ، عن جعفر بن عبد الله المحمّدي ، عن يحيى بن جندب (**)
1 ـ النجاشي في رجاله : 99 ـ 100 برقم 327 ، الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند : 93 ـ 94 ، وفي طبعة جماعة المدرسين : 128 ـ 129 برقم ( 332 ) ، وفي طبعة بيروت 1/313 ـ 316 برقم ( 330 ) ].
2 ـ كذا ، والصحيح : نسبة إلى ابن الحرث.
* ـ في تعليقة الشهيد الثاني رحمه الله على الخلاصة : وائل بن قران بن جعفر بن سعد العشيرة.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].
    وقد جاء في طبعة الهند من رجال النجاشي : 93 في ترجمة جابر بن يزيد.
** ـ خ. ل : حبيب.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].


(100)
الذارع (1) ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر.
    وله كتاب النوادر ؛ أخبرنا أحمد بن محمّد الجندي ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك ، قال : حدّثنا القاسم بن الربيع الصحاف ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر ، به.
    وله كتاب الفضائل ؛ أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن أحمد بن الحسن القطواني ، عن عباد بن ثابت ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، به.
    وكتاب الجَمل ، وكتاب صفّين ، وكتاب النهروان ، وكتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام ، وكتاب مقتل الحسين عليه السلام .. روى هذه الكتب الحسين بن الحصين العمّي ، قال : حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن معلّى ، قال : حدّثنا محمّد بن زكريّا الغَلاّبي ، وأخبرنا ابن نوح ، عن عبد الجبّار بن شيران الساكن نهر خطيّ ، عن محمّد بن زكريّا الغلابي ، عن جعفر بن محمّد بن عمّار ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، بهذه الكتب.
    ويضاف إليه رسالة أبي جعفر إلى أهل البصرة .. وغيرها من الأحاديث والكتب وذلك موضوع ، والله أعلم. انتهى.
    وقال في الفهرست (2) : جابر بن يزيد الجعفي له أصل ، أخبرنا به ابن أبي جيّد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن
كما جاء في طبعة بيروت وجماعة المدرسين، ونسخة في طبعة الهند.
1 ـ في طبعة بيروت وجماعة المدرسين : الذراع.
2 ـ الفهرست للشيخ الطوسي رحمه الله : 70 برقم 158 ، الطبعة الحيدرية [ وفي الطبعة المرتضوية : 45 برقم ( 147 ) ، وجامعة مشهد : 73 برقم ( 139 ) ].


(101)
أبي نجران ، عن المفضّل بن صالح ، عنه.
    ورواه حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عن جابر *. وله كتاب التفسير أخبرنا به جماعة من أصحابنا عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عن أبي عليّ بن همام ، عن جعفر بن محمّد بن مالك ، ومحمّد بن جعفر الوزّان (1) ، عن القسم [ القاسم ] ، عن الربيع (2) ، عن محمّد بن سنان ، عن عمار (3) بن مروان ، عن منحل (**) بن جميل ، عن جابر [ بن يزيد ]. انتهى.
    وقال في القسم الأوّل من الخلاصة (4) : جابر بن يزيد ، روى الكشّي فيه مدحاً وبعض الذم ، والطريقان ضعيفان ، ذكرناهما في الكتاب الكبير.
    وقال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي : روى (5) أبي ، عن عمّار بن أبان ، عن الحسين بن أبي العلاء ، أنّ الصادق عليه السلام ترحّم عليه ، وقال : إنّه كان يصدق علينا.
    وقال ابن عقدة : وروى محمّد بن (6) أحمد بن البرّ الصائغ ، عن أحمد بن
* ـ خ. ل : عنه.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].
1 ـ في الفهرست طبعتي النجف الأشرف : الرزّاز ، وفي طبعة جامعة مشهد : الورّاق.
2 ـ في الطبعات الثلاثة : ابن الربيع.
3 ـ كذا في طبعة جامعة مشهد ، وفي غيرها: عثمان.
** ـ الظاهر أنّه : منخل.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].
4 ـ الخلاصة : 35 برقم 2.
5 ـ نسخ الخلاصة مختلفة ؛ ففي طبعة النجف الأشرف الحيدرية : 35 برقم 2 قال : روى عن أبي عمّار بن أبان .. وفي الطبعة الحجريّة : 18 : روى أبي عمار بن أبان .. وجاء في ثلاث نسخ مخطوطة التي نملكها : روى أبي ، عن عمار بن أبان ..
6 ـ في الخلاصة : 35 برقم 2 : قال ابن عقدة روي أحمد بن محمد بن البراء الصائغ.


(102)
الفضل ، عن حنان ، عن زياد بن أبي الحلاّل أنّ الصادق عليه السلام ترحّم على جابر وقال : « إنّه كان يصدق علينا ، ولعن الله المغيرة ». وقال : « إنّه كان يكذب علينا ».
    وقال ابن الغضائري : جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ، ثقة في نفسه ، ولكن جلّ (1) من روى عنه ضعيف ، فممّن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي ،
1 ـ راجع ترجمة جابر بن عبد الله الأنصاري فإنّي أعطيت قائمة بإسماء من روى عن جابر الذي ينطبق على الجعفي ، ولم يصرّح في السند بذلك وبأسماء من صرّح بأنّه ابن يزيد الجعفي ، ويظهر ذلك من مراجعة أسانيد الكتب الأربعة ومن مراجعة أسانيد التوحيد والخصال للشيخ الصدوق ، والأمالي للشيخ المفيد رحمهما الله تعالى ، وذاك ما وسعني جمعه .. ويتحصّل من ذلك كلّه أنّ الثقات من الرواة عنه كثيرون ، وإليك جمع
بأسمائهم :
    1 ـ عباس بن عامر ، من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ، ثقة.
    2 ـ عبد الله بن الحارث ، من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ، ثقة.
    3 ـ عثمان بن زيد ( يزيد ) ، من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، ثقة.
    4 ـ عمار بن مروان اليشكري ، من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، ثقة.
    5 ـ حسن بن السري ، من أصحاب الإمامين الصادقين عليهما السلام ، ثقة.
    6 ـ خالد بن ماد القلانسي ، من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، ثقة.
    7 ـ عيسى بن أبي منصور شلقان ، من أصحاب الإمامين الصادقين عليهما السلام ، ثقة.
    8 ـ مفضل بن عمر الجعفي ، من أصحاب الإمامين الصادق والكاظم عليهما السلام ، ثقة.
    9 ـ هارون بن خارجة ، من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، ثقة.
    10 ـ إسماعيل بن زياد السكوني ، من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، موثق.
    11 ـ النضر بن سويد ، من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ، ثقة.
    12 ـ يعقوب السراج ، من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، ثقة.


(103)
ومفضّل بن صالح السكوني ، ومنحل * بن جميل الأسدي ، وأرى الترك لما رووا هؤلاء عنه والوقف في الباقي ، إلاّ ما خرج شاهداً .. ثمّ نقل كلام النجاشي إلى قوله : موضعاً لذكرها. ثم قال : والأقوى عندي الوقف فيما يرويه هؤلاء عنه ، كما قاله الشيخ ابن الغضائري رحمه الله. انتهى.
    وعنونه ابن داود ، تارة : في القسم الأوّل (1) ، ونقل عن الكشّي مدحه ، وقال : وسيأتي في المجروحين.
    وعنونه أخرى في القسم الثاني (2) : ونقل عن الكشّي مدحه ، ثمّ نقل شطراً من كلام النجاشي.
    وأقول : يلزمنا أولا نقل ما رواه الكشّي .. وغيره في حقّ الرجل ثمّ بيان
    13 ـ عمر بن يزيد السابري ، ثقة وإن كان الصيقل فهو مجهول.
    14 ـ ابن أبي عمير ، يروي بالواسطة ، وهو غني عن التعريف.
    15 ـ أبو الصباح مولى آل بسام ، حسن.
* ـ الظاهر أنّه : منخل.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].
1 ـ رجال ابن داود : 80 برقم 286 طبعة جامعة طهران [ وفي الطبعبة الحيدرية : 61 برقم ( 290 ) ] : جابر بن يزيد الجعفي ( قر ) ( كش ) مدحه ، روى عن الصادق عليه السلام إنّه قال : رحم الله جابراً كان يصدق علينا. وذمّه النجاشي ، وسيأتي في المجروحين.
    أقول : لم يذمّه النجاشي ، بل قال ما ملخصه : إنّه حيث يروي عنه الضعفاء لابد من التوقف فيه حتّى يتضح حال الراوي عنه.
2 ـ ابن داود من رجاله : 433 برقم 86 من طبعة جامعة طهران [ وفي الطبعة الحيدرية : 235 برقم ( 87 ) ] : جابر بن يزيد الجعفي ( قر ) ، ( كش ) مدحه ، ( جش ) ذمّه ، وقال : روى عنه جماعة غمز فيهم وضعّفوا ، منهم عمرو بن شمر ، ومفضل بن صالح ، ومُنخل بن جميل ، ويوسف بن يعقوب ، وكان في نفسه مختلطاً ، وكان شيخنا المفيد يشير إلى اختلاطه ، وقلّما يورد عنه شيءٌ في الحلال والحرام غض ثقة ، ولكن جلّ من يروي عنه ضعيف ، وتوقف فيما يرويه مطلقاً إلاّ ما أخرج شاهداً.


(104)
ما ينبغي أن يبنى عليه في حقّه.
    فنقول : إنّ من جملة الروايات الواردة في مدحه ؛ ما رواه الكشّي رحمه الله (1) عن حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن زياد بن أبي الحلاّل ، قال : اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي ، فقلت لهما * : أنا أسأل أبا عبد الله عليه السلام ، فلمّا دخلت ابتدأني ، وقال : « رحم الله جابر الجعفي ، كان يصدق علينا. ولعن الله المغيرة بن سعد (2) كان يكذب علينا ».
    ومنها : ما رواه هو (3) ، عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الحميد بن أبي العلاء ، قال : دخلت المسجد حين قتل الوليد. فإذا الناس مجتمعون ، قال : فأتيتهم فإذا جابر الجعفي عليه عمامة خزّ حمراء ، وإذا هو يقول : حدّثني وصيّ الأوصياء ، [ و ] وارث علم الأنبياء : محمّد بن
1 ـ الكشي في رجاله : 191 ـ 192 حديث 336.
* ـ الظاهر إنّه : لهم.     [ منه ( قدّس سرّه ) ].
2 ـ كذا ، وفي المصدر : سعيد ، وهو الصحيح.
3 ـ الكشي في رجاله : 192 حديث 337.
    أقول : يتّضح من هذه الرواية منشأ رمي المترجم بالجنون ! وكيف لا يرمى بالجنون وهو يعلن بأنّ وصيّ الأوصياء ، ووارث علم الأنبياء : محمد بن علي الباقر عليهما السلام؟! ، وكيف يمكن أن يعدّ عاقلا في مجتمع ناصبيّ يعادي آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين ، ومن يمتّ بهم بصلة ؟! ، ولا بدع ! فإنّ صاحب الرسالة صلّى الله عليه وآله وسلّم نُسب أيضاً إلى الجنون ، وهو العقل الكامل الّذي خلقه الله تعالي في مجموع البشر .. وحثالة ذلك المجتمع القذر الجاهلي ، وذرية بقية الأحزاب ، والّذين نادوا رسول الله من وراء الحجرات ونزلت فيهم : « أكثرهم لا يعقلون » ، كسبوا من طريق الوراثة رمي عظماء الإسلام وعلماء الدين بما رمى آباؤهم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ومن هنا يتّضح عظم مقام جابر ، وعلوّ منزلته ، وقداسة شخصيته ، بحيث لم يسعهم رميه بغير الجنون .. ! فتفطن.


(105)
علي عليهما السلام ، قال : فقال الناس : جنّ جابر .. جنّ جابر .. !
    ومنها : ما رواه هو رحمه الله (1) ، عن آدم بن محمّد البلخي ، عن عليّ بن الحسن بن هارون الدقّاق ، عن عليّ بن أحمد ، عن أحمد بن عليّ بن سليمان ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن حسان ، عن المفضّل بن عمر الجعفي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن تفسير جابر ؟ قال : « لا تحدّث به السفلة فيذيعوه ، أما تقرأ في كتاب الله عزّ وجلّ : « فَإِذَا نُقِرَ فِي النّاقُورِ » إنّ منّا إماماً مستتراً ، فإذا أراد الله إظهار أمره نكت في قلبه ، وظهر فقام بأمر الله عزّ وجلّ ».
    ومنها : ما رواه هو رحمه الله (2) ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن الشجاعي ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، قال : دخلت على أبي جعفر عليه السلام ـ وأنا شابّ ـ ، فقال : « من أنت ؟ » قلت : من أهل الكوفة ، قال : « ممّن ؟ » قلت : من جعفى ، قال : « ما أقدمك إلى هيهنا ؟ » قلت : طلب العلم. قال : « ممّن ؟ » قلت : منك ، قال : « فإذا سألك أحد من أين أنت ؟ فقل : من أهل المدينة » ، قال : قلت : أسألك قبل كلّ شيء عن هذا ، أيحلّ لي أن أكذب ؟! قال : « ليس هذا بكذب ، من كان في المدينة فهو من أهلها حتّى يخرج » ، قال : ودفع إليّ كتاباً ، وقال لي : « إن أنت حدّثت به حتى يهلك بنو اُميّة ، وإن أنت كتمت منه شيئاً بعد هلاك بني اُمية فعليك لعنتي ولعنة آبائي ».
    ثمّ دفع إليّ كتاباً آخر ، ثم قال : « وهاك هذا فإن حدّثت بشيء منه أبداً فعليك لعنتي ولعنة آبائي .. ! ».
1 ـ الكشي في رجاله : 192 حديث 338.
2 ـ الكشي في رجاله : 192 حديث 339.
تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: فهرس