|
|||
(226)
المفتوحة ، والباء المنقطة تحتها نقطة المضمومة ، والعين المهملة ، مولى بني ضبيعة ابن عجل بن لجيم ـ بالجيم ـ. انتهى.
فجعله في الأوّل مصغّراً ، وفي الثاني مكبّراً ، ونسبهما جميعاً إلى ابن عجل بن لجيم ، وهو ضبيعة بزيادة الياء المثنّاة قطعاً سواء قرئ مكبّراً ، أو مصغّراً ، ومقتضى القياس في النسبة أن يكون الضبعيّ ـ بغير ياء ـ نسبة إلى الضبع أبي قبيلة من قضاعة من القحطانيّة ، وهم بنو الضبع بن وبرة بن تغلب بن علوان ابن عمران بن الحافيّ بن قضاعة. وأن يكون الضبيعيّ ـ بزيادة الياء ـ نسبة إلى ضبيعة ـ وزان جهينة ـ أبي قبائل كثيرة في العرب : منهم : بنو ضبيعة بن نزار المعروف ب : الأضجم ، يعني : المعوجّ الفمّ. ومنهم : بنو ضبيعة بن أسد بن ربيعة. ومنهم : بنو ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن بكر بن وائل ، وهو أبو رقاش أم مالك وزيد مناة ابني شيبان. ومنهم : بنو ضبيعة بن فريد بطن من الأوس من بني عوف بن عمرو والسين المهملة ـ الكوفيّ الضبيعيّ ـ بضمّ الضاد المعجمة ، وفتح الباء الموحّدة مولى بني ضبيعة بن عجل ثقة ، وفي بعض النسخ : بشّار بن بشّار بالشين المعجمة فيهما. وقال في لسان الميزان 2/16 برقم 56 : بشّار بن بشّار الضبعيّ كوفيّ يكنّى : أبا جعفر ، ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة من الرواة عن الصادق [ عليه السلام ] ، ثمّ قال : قال ابن النجاشيّ : له تصنيف رواه عنه محمّد بن أبي عمير. أقول : اختلفت المصادر ونسخها هل المترجم من قبيلة ضبعة أو من ضبيعة ، وحيث إنّهما قبيلتان ، والمترجم اختلفوا في انتسابه إلى إحداهما ، ولا دليل على التعيين ، يبقى مردّد الانتساب إلى أحدهما. (227)
ابن عوف.
ومنهم : بنو ضبيعة بن الحارث العبسي ، صاحب الأغرّ ، ـ اسم فرس له ـ. ومنهم : بنو ضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعصعة بن بكر بن وائل ، وهم رهط الوصاف ، وهؤلاء جميعاً عدنانيّة. ولكن صاحب التاج صرّح بما أفسد علينا قياس النسبة ، حيث قال (1) : والنسبة إلى ضبيعة : ضبعي ، كجهني إلى جهينة. انتهى. 1 ـ قال في تاج العروس 5/427 : وضبيعة ـ كسفينة ـ بلدة باليمامة ، نقله الصاغاني ، وضبيعة ـ كجهينة ـ محلّة بالبصرة ، كأنّها نسبت إلى بني ضبيعة الحالّين بها فسمّيت باسمهم ، وقال ابن دريد : في العرب قبائل تنسب إلى ضبيعة .. إلى أن قال : وضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن بكر بن وائل وهو أبو رقاش أم مالك وزيد مناة ابني شيبان .. إلى أن قال : قال الجوهريّ : وهم رهط الأعشى ميمون بن قيس ، قلت : وهو من بني سعد بن ضبيعة ومنهم المرقّش الأكبر أيضاً كما تقدّم ، وضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن بكر بن وائل ، وهم رهط الوصاف .. إلى أن قال : و فاته ضبيعة بن فريد بطن من الأوس من بني عوف بن عمرو بن عوف ، وضبيعة بن الحارث العبسيّ صاحب الأغرّ اسم فرس له .. إلى أن قال : ومن عشائر الصموت ضبيعة الأعرابي عبد الله ابن الصموت بن عبد الله بن كلاب. ثمّ إنّ النسبة إلى ضبيعة : ضبعي ـ كجهني إلى جهينة ـ منهم أبوحمزة بن نصر بن عمران الضبعي ، قيل : نسبه إلى ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الذين نزلوا البصرة ، وقيل : إلى المحلّة الّتي سكنها هؤلاء بالبصرة. وقال في تاج العروس ـ أيضاً ـ 8/373 : ضجم ـ كفرح ـ فهو أضجم .. وهو عوج في الفم .. إلى أن قال : وضبيعة أضجم قبيلة ، وأضجم لقب ضبيعة ، واسمه : الحرث بن عبد الله بن دوفن بن محارب بن نهية بن حرث بن وهب بن حلي بن أحمس بن ضبيعة ابن ربيعة الفرس لقّب به لِلَقوة أصابته. قاله ابن الكلبي ، والنسبة إليه : ضبعي ـ بضم ففتح ـ ، وقال ابن الأعرابيّ : أضجم هو ضبيعة نفسه .. ثمّ قال : وعندي أنّ اسمه : ضبيعة ، ولقبه : أضجم. وفي المقام لبعض المعاصرين في قاموسه 2/194 تغليط للمؤلّف قدّس سرّه زعماً منه ما يراه هو الواقع وغيره الباطل ، وقد ظهر ممّا نقلناه صحّة ما تفضّل به المؤلّف قدسّ سرّه ، وبطلان رأي المعاصر سامحه الله تعالى. (228)
وعليه ، فلا يتميّز المنتسب إلى العدنانيّة عن المنتسب إلى القحطانيّة إلاّ بالقرينة ، كتصريح العلاّمة وغيره بانتساب بشّار هذا وأخيه سعيد إلى بني ضبيعة ابن عجل.
بقي هنا شيء ؛ وهو أنّ النسبة في العرب في الغالب إلى العشيرة ، وحيث يوجد النسبة إلى غيرها أيضاً فلذا يمكن أن يكون الضبعيّ أو الضبيعيّ في غير هذا الرجل نسبة إلى ضبيعة ـ وزان سفينة ـ قرية باليمامة. أو إلى ضبيعة ـ وزان جهينة ـ محلّة بالبصرة. والنسبة إلى كليهما ضبعيّ ، كما نصّ عليه في التاج. ويشهد بما ذكرنا من إمكان الانتساب إلى غير القبيلة ما نقله في التاج (1) من الخلاف في أبي حمزة بن نصر بن عمران الضبعيّ ، في أنّه نسبة إلى بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الّذين نزلوا البصرة. أو إلى المحلّة الّتي سكنها هؤلاء بالبصرة ، فتدبّر. الترجمة : قد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام واصفاً بشّار بن يسار : ب : العجلي الكوفيّ. وقال النجاشيّ (3) : بشّار بن بشّار على نسختنا وبشّار بن يسار على الصحيح (4) الضبيعيّ (5) أخو سعيد ، مولى بني ضبيعة بن عجل ، ثقة ، روى هو 1 ـ تاج العروس 5/427. 2 ـ رجال الشيخ : 156 برقم 22. 3 ـ رجال النجاشي : 88 برقم 286 الطبعة المصطفوية [ وطبعة الهند : 82 ، وطبعة جماعة المدرسين : 113 برقم ( 290 ) ، وطبعة بيروت 1/283 برقم ( 288 ) ]. 4 ـ في مجمع الرجال 1/263 نقلاً عن رجال النجاشيّ : بشّار بن يسار الضبيعيّ ، كما في طبعة الهند من رجال النجاشي. 5 ـ في طبعة جماعة المدرسيّن وطبعة بيروت من رجال النجاشيّ : الضبعيّ. (229)
وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ، ذكرهما أصحاب الرجال.
وله كتاب رواه عنه محمّد بن أبي عمير ، أخبرنا محمّد والحسين ، قالا : حدّثنا الحسن بن حمزة ، قال : حدثنا ابن بطّة ، قال : حدّثنا الصفّار ، قال : حدّثنا أحمد ابن محمد بن عيسى ، قال : حدّثنا ابن أبي عمير عن بشّار ، به. وقال الكشّي (1) : بشّار بن يسار أبو عمرو ، قال : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن * عن بشّار بن يسار الّذي يروي عن أبان بن عثمان ، قال : هو خير من أبان ، وليس به بأس. انتهى. وقال في الفهرست (2) : بشر بن مسلمة له أصل ، وبشّار بن يسار له أصل ، أخبرنا بهما الحسين بن عبيدالله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير عنهما. انتهى. وقال في الخلاصة (3) : بشّار بن يسار الضبيعي أخو سعيد مولى بني ضبيعة ابن عجل أبو عمرو (4). قال النجاشيّ (5) : أنّه ثقة ، روى هو وأخوه عن 1 ـ رجال الكشّي : 411 برقم 773. * ـ يعني ابن فضال. [ منه ( قدّس سرّه ) ] 2 ـ الفهرست : 64 برقم 131 الطبعة الحيدريّة [ وفي الطبعة المرتضويّة : 40 برقم ( 119 ) ، وطبعة جامعة مشهد : 68 برقم ( 130 ) ]. 3 ـ الخلاصة : 27 برقم 2 في ضمن ترجمة بندار ، والنسّاخ خلطوا بين ترجمة بندار وترجمة بشّار بن يسار كما يتّضح ذلك من نسخة مخطوطة من الخلاصة في مكتبتنا ذكر أوّلاً بندار ، ثمّ ذكر بشّار بن يسار ، والمجاميع الرجاليّة عدّتهما اثنين ، فالخلط جاء في الطبعتين من الخلاصة الحروفية في النجف الأشرف وإيران الحجريّة ، فتفطّن. 4 ـ في نسختين مخطوطتين من الخلاصة هكذا : .. بن عجل بن عمرو. قال النجاشيّ .. وفي نسخة ثالثة : بن عجل قال أبو عمرو : قال النجاشيّ .. والظاهر أنّ صحيح العبارة هكذا : بن عجل ، قاله أبوعمرو. قال النجاشيّ : أنّه ثقة. 5 ـ رجال النجاشيّ : 88 برقم 286. (230)
أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام .. ثمّ نقل كلام الكشّي المذكور.
واقتصر في التحرير الطاوسيّ (1) على نقل كلام ابن مسعود الّذي سمعته من الكشّي. وعدّه ابن داود (2) في القسم الأوّل ، وضبط اسم أبيه ـ بالمثنّاة والمهملة ـ ثمّ نقل توثيق النجاشيّ ، ورواية الكشّي. ووثّقه في الوجيزة (3) ، والبلغة (4) ومشتركات الكاظميّ (5) رحمه الله أيضاً ، وهو في محلّه ؛ لأنّ توثيق النجاشيّ ـ المؤيّد بقول عليّ بن الحسن بن فضّال ـ حجّة في ذلك. التمييز : ميّزه في المشتركات (6) براوية ابن أبي عمير عنه ، وبروايته عن أبان بن عثمان 1 ـ التحرير الطاوسيّ : 56 برقم 56 [ طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي : 86 ـ 87 برقم ( 57 ) ]. 2 ـ رجال ابن داود : 69 برقم 240 طبعة جامعة طهران [ وفي الطبعة الحيدريّة : 53 برقم ( 243 ) ] ، وكذلك السارويّ في توضيح الاشتباه : 77 برقم 299 وثّقه. 3 ـ الوجيزة : 146 [ رجال المجلسيّ : 168 برقم ( 280 ) ]. 4 ـ بلغة المحدّثين : 336 برقم 7 قال : بشّار بن يسار ـ أو بشار ـ الضبيعيّ ثقة. 5 ـ هداية المحدّثين : 24 باب بشّار ، ولاحظ : جامع المقال : 57. ووثّقه جمع آخرون مثل : إتقان المقال : 30 ، وجامع الرواة 1/121 ، ونقد الرجال : 56 برقم 10 [ المحقّقة 1/276 برقم ( 710 ) ] ، والوسيط المخطوط : 50 من نسختنا ، وملخّص المقال في قسم الصحاح ، ومعين النبيه المخطوط : 23 من نسختنا ، ومنتهى المقال : 65 [ و 2/148 برقم ( 449 ) من الطبعة المحقّقة ] ، ومنهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/42 برقم ( 772 ) ] ، وحاوي الأقوال 1/225 برقم 112 [ المخطوط : 36 برقم ( 112 ) من نسختنا ] ، ومعراج أهل الكمال : 310 برقم 127 [ المخطوط : 321 من نسختنا ]. 6 ـ المشتركات للكاظميّ المسمّى ب : هداية المحدّثين : 24. وفي الخصال 2/387 برقم 74 بسنده : .. عن أبي جعفر الأحول ، عن بشّار بن يسار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام .. (231)
كما سمعت التصريح بالأوّل من النجاشيّ والفهرست ، وبالثاني من ابن مسعود.
وزاد في جامع الرواة (1) رواية شعيب الحدّاد ، ومحمّد بن سنان ، وأبي إسماعيل القمّاط عنه (*). 1 ـ جامع الرواة 1/121 ، وتجد رواياته في التهذيب ومن لا يحضره الفقيه .. وغيرهما كثيراً ، فراجع. (*) حصيلة البحث
اتّفقت كلمات أعلام الجرح والتعديل على وثاقته ، فهو ثقة جليل ، ورواياته تُعدّ صحاحاً من جهته.
جاء في المحاسن 611/25 ـ 26 [ المحقّقة 2/450 حديث 2552 و2553 ] وبعد اتمام الحديث قال : وبشر هذا هو ابن حذام رجل صدق ذكره .. ولكن في الكافي 6/526 حديث 4 ، وفيه : بشير. وكذلك في بحار الأنوار 76/152 حديث 28 نقلاً عن المحاسن ، وفيه : بشير ، والظاهر هذا بشر. حصيلة البحث
المعنون سواء أكان بشيراً أو بشراً فهو مهمل ، إذ ليس مذكوراً في معاجمنا الرجالية.
جاء في الخصال للشيخ الصدوق 2/363 باب السبعة حديث 54 بسنده : .. حدّثنا خلف بن خالد العبديّ ، قال : حدّثنا بشر بن إبراهيم الأنصاريّ ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل ، قال : قال النبيّ صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام : « أخاصمك بالنبوّة ولا نبيّ بعدي ، وتخاصم الناس بسبع ، ولا يحاجّك فيهن أحد من (232)
قريش ، لأنّك أوّلهم إيماناً ، وأوفاهم بعهد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسويّة ، وأعدلهم في الرعيّة ، وأبصرهم في القضيّة ، وأعظمهم عند الله مزّية. وعنه في بحار الأنوار 41/107 حديث 10 ، والحديث سنداً ومتناً في كتاب المناقب للخوارزمي : 110 حديث 118. وذكره في لسان الميزان 2/18 برقم 66 وقال : أنّه وضّاع كذّاب ، يضع الحديث عن الثقات .. ثمّ ذكر من جملة رواياته الرواية التي نقلناها عن الخصال. والإنصاف أنّه يحقّ لهم أن يكذّبوا مثل هذا الراوي ، وينسبوا إليه الوضع ، لأنّه إذا كان أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه حائزاً على الصفات السبع التي صرّح النبيّ صلّى الله عليه وآله باتصافه بها ، فما الذي يبقى لأسيادهم .. ؟! وجاء في الأمالي للشيخ الصدوق : 365 [ وفي طبعة اُخرى : 447 مجلس 58 حديث 8 ] ، وعلل الشرائع 1/172 حديث 1 وصفحة : 178 بسنده : .. عن معاذ بن سالم ، عن بشر بن إبراهيم الأنصاريّ ، عن خليفة ابن سليمان .. ، والرواية في فضيلة من فضائل سيّد الموحّدين بعد النبيّ عليّ بن أبي طالب عليهما السلام .. وعن الأمالي والعلل في بحار الأنوار 39/94. وجاء أيضاً في معاني الأخبار : 64 حديث 14 .. ، وعنه في بحار الأنوار 43/13. حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا ، وروايته المذكورة من عقائد الإماميّة الحقة الّتي لا يشوبها شيء ، ومن أنكرها فليس بإماميّ أقلاًّ.
جاء في التحصين لابن فهد الحلّي 20 حديث 39 بسنده : .. قال : (233)
الضبط :
بِشْر : بكسر الباء الموحّدة ، وسكون الشين المعجمة ، والراء المهملة (1). وعَقبة : بفتح العين المهملة ، والقاف ، والباء الموحّدة ، والهاء (2). والمَدايِني : بالميم المفتوحة ، والدال المهملة ، والألف ، والياء المثنّاة من تحت المكسورة ، والنون ، والياء ، نسبة إلى المدائن ، سمّيت بذلك لأنّها كانت خمس أو سبع مدن ، كلّ واحدة إلى جنب الأخرى ، وقد خربت ، وهي الآن بليدة صغيرة في الجانب الغربيّ من دجلة ، وفي الجانب الشرقيّ قبر سلمان الفارسيّ ، وحذيفة حدّثنا الحسن بن محمّد حدّثنا أبو الحسن بشر بن أبي بشر البصري ، قال : أخبرني الوليد بن عبد الواحد .. ومستدرك وسائل الشيعة 4/475 حديث 5204 ، و3/92 حديث 3099 وصفحة : 346 حديث 4011 وصفحة : 466 و7/499 حديث 8741 و12/56 حديث 13500 و صفحة : 169 حديث 218 والرواية سنداً ومتناً في كتاب بغية الباحث ، لنور الدين الهيثمي : 119. حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو لذلك يعدّ مهملاّ إلاّ أنّ روايته سديدة لأنّها مؤيدة بروايات اُخر.
1 ـ انظر ضبطه في توضيح المشتبه 3/521 ، وقد مرّ ضبطه في صفحة : 66 من المجلّد التاسع. 2 ـ قال في الصحاح 1/185 : والعَقَبَة : واحدة عِقاب الجبال. أقول : ويحتمل أن يكون ضبط اللفظة : العُقْبة ، ولها معان كثيرة لاحظها في الصحاح وغيره. (234)
ابن اليمان ، وإيوان كسرى (1).
الترجمة : لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (2) إيّاه تارة : من أصحاب الباقر عليه السلام ، واُخرى (3) : من أصحاب الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*). [ الضبط : ] قد مرّ (4) ضبط غيلان في ترجمة : بسر بن أبي غيلان. 1 ـ في مراصد الاطلاع 3/1243 : المدائن : جمع مدينة ، وإنّما سمّيت بذلك لأنّها كانت مدناً ، كلّ واحدة منها إلى جنب الأخرى .. ثمّ عدّها .. إلى أن قال : والمدائن ـ في وقتنا هذا ـ بليدة صغيرة في الجانب الغربيّ من دجلة ، وهي نهر شير ، وأهلها روافض كلّهم .. إلى أن قال : وفي الجانب الشرقيّ الإيوان ، وقبر سلمان الفارسيّ ، وحذيفة بن اليمان ، يقصدهما الناس في كلّ سنة للزيارة في شعبان ، وبالمشهدين ناس مقيمون بهما كالقرية ، والمدائن أيضاً : قرية من نواحي حلب في نقرة بني أسد. وانظر تفصيل ذلك في معجم البلدان 5/74 ـ 75. 2 ـ رجال الشيخ : 108 برقم 2. 3 ـ رجال الشيخ أيضاً : 155 برقم 15 ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، ومجمع الرجال 1/263 .. وغيره كلاً نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله بلا زيادة. (*) حصيلة البحث
لم اهتدِ إلى ما يرفع جهالة المترجم ، فهو مجهول الحال.
(o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 159 برقم 83 ، نقد الرجال : 56 برقم 2 [ المحقّقة 1/277 برقم ( 712 ) ] ، منهج المقال 3/44 برقم 774.
4 ـ في صفحة : 184 من هذا المجلّد. (235)
[ الترجمة : ]
ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه على نسخة من أصحاب الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلاّ أنّ حاله مجهول. وفي نسخة اُخرى (2) : بالسين المهملة ، كما مرّ (3). وقد روي في باب الذبائح من التهذيب (4) ، وباب ذبائح الكفّار من الاستبصار (5) عن داود بن كثير ، عن بشر بن أبي غيلان الشيباني .. ومنه يفهم أنّ لقبه : الشَيْباني ، وهو ـ بفتح الشين المعجمة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، والباء الموحّدة ، والألف ، والنون، والياء ـ نسبة إلى شيبان حيّ من بكر ، وهم الشيبانيّة ، وهما شيبانان : 1 ـ رجال الشيخ : 159 برقم 83. 2 ـ قال التفريشيّ في نقد الرجال : 56 برقم 2 [ الطبعة المحقّقة برقم ( 712 ) ] : بشر ابن أبي غيلان الكوفيّ ، ( ق ) ، ( جخ ) وفي نسخة : بسر ـ بالسين المهملة ـ كما نقلناه من قبل. 3 ـ في صفحة : 179 من هذا المجلّد. 4 ـ التهذيب 9/70 برقم 299 بسنده : .. عن داود بن كثير الرقّي ، عن بشر بن أبي غيلان الشيبانيّ ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن ذبائح اليهود والنصارى والنصاب .. 5 ـ الاستبصار 4/87 حديث 331 .. بالسند والمتن المتقدّم. وهذان الخبران أبدل فيهما ( بشر ) ب : ( بشير ) مع الياء ، والظاهر أنّه من خطأ النسّاخ ، ومن سؤاله عن ذبائح اليهود والنصارى يعلم أنّه إماميّ ؛ لأنّ غير الإماميّ لا يتورّع عن أكلها غالباً ، فتأمّل. (236)
أحدهما : شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل.
والآخر : شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكاية. وهما قبيلتان عظيمتان تشتملان على بطون وأفخاذ (1) (*). 1 ـ تجد هذا التفصيل في تاج العروس 7/331 في مادّة ( ذهل ) ولاحظ توضيح المشتبه 5/244. (*) حصيلة البحث
لم أجد بعد البحث والتنقيب في المصادر المرموقة ما يوضّح حال المترجم ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
جاء في بشارة المصطفى : 58 [ وفي طبعة اُخرى : 250 حديث 43 ] وبالإسناد ، قال : أخبرنا أبو سهل بشر بن أحمد ، أخبرنا محمد بن عبد الله ابن عامر ، أخبرنا عصام بن يوسف ، أخبرنا محمد بن أيوب الكلابي ، أخبرنا عمر بن سليمان وأبو الربيع الأعرج ، عن عبد الله بن عمران ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم .. وعنه في بحار الأنوار 39/285 حديث 73. وترجم له في سير أعلام النبلاء 16/228 برقم 162. حصيلة البحث
المعنون مهمل ولم أظفر على رواية اُخرى له ، والظاهر أنّه من رواة العامّة.
(237)
[ الترجمة : ]
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفاً إلى ما في العنوان قوله : كوفيّ. وظاهره كونه إماميّاً إلاّ أنّ حاله مجهول (*). [ الضبط : ] حُكي عن نسخة من النجاشيّ بشر : بالباء الموحّدة ، والشين المعجمة ، والراء المهملة. 1 ـ رجال الشيخ : 155 برقم 12 ، وذكر في نقد الرجال : 56 برقم 3 [ المحقّقة 1/278 برقم ( 713 ) ] ، وفي جامع الرواة 1211 قال : بشر بن إسماعيل كوفيّ ( ق ) ، بن إسماعيل بن عمّار من وجوه من روى الحديث. وكأنّه أشار إلى اتّحادهما. وفي مجمع الرجال 1/264 قال : ( ق ) بشر بن إسماعيل الكوفيّ ، وتقدّم عن ( جش ) بعنوان : بشير في إسحاق بن عمّار .. ، ويتّضح منه جزمه بالاتحّاد. (*) حصيلة البحث
بناءً على تعدّد المترجم مع الآتي ينبغي عدّ المترجم مجهول الحال.
(o) مصادر الترجمة
رجال النجاشي : 55 برقم 165 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة الهند : 52 ، وطبعة جماعة المدرسين : 71 برقم ( 169 ) ، وطبعة بيروت 1/193 برقم ( 167 ) ] ، منهج المقال : 69 [ المحققّة 3/44 برقم ( 776 ) ] ، نقد الرجال : 56 برقم 3 [ المحقّقة 1/284 برقم ( 745 ) ] ، مجمع الرجال 1/264 ، جامع الرواة 1/121.
(238)
وعن نسخة اُخرى : بشير (1) بزيادة الياء قبل الراء.
[ الترجمة : ] وعليهما فلم نقف فيه إلاّ على قول النجاشيّ (2) فيما حكي عنه : أنّه من وجوه من روى الحديث. وهذا يفيد كونه حسناً. واحتمل الميرزا (3) اتّحاد هذا مع من قبله ، وهو ظاهر النقد (4) ، حيث اقتصر على ذكر بشر بن إسماعيل الكوفيّ مرّة ، وعدم ذكره للثاني (*). 1 ـ كما في نسخة رجال النجاشي الطبعة المصطفويّة ، ومجمع الرجال 1/195. 2 ـ رجال النجاشي : 55 برقم 165 الطبعة المصطفوية في ترجمة إسحاق بن عمّار بن حيّان ، قال : إسحاق بن عمّار بن حيّان مولى بني تغلب أيو يعقوب الصيرفيّ شيخ من أصحابنا ، ثقة ، وإخوته يونس ، ويوسف ، وقيس ، وإسماعيل ، وهو في بيت كبير من الشيعة ، وابنا أخيه عليّ بن إسماعيل ، وبشر [ بشير ] بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث. أقول : يحتمل اتّحاده مع بشير بن إسماعيل الآتي ، فعليه يكون حسناً كالصحيح. 3 ـ منهج المقال : 69 [ المحقّقة 3/44 برقم ( 776 ) ] حيث قال : ولعلّه والأوّل واحد .. أي اتحاد هذا مع بشر بن إسماعيل الكوفيّ. 4 ـ نقد الرجال : 56 برقم 3 [ المحقّقة 1/278 برقم ( 713 ) ] ، ومجمع الرجال 1/264 ، وجامع الرواة 1/121 .. وغيرهما. (*) حصيلة البحث
تصريح الثقة الخبير النجاشيّ رحمه الله تعالى بأنّ المترجم له من وجوه من روى الحديث ، وأنّه من بيت كبير من الشيعة يلزمنا الحكم عليه بالحسن ، وعدّ رواياته من جهته حساناً.
جاء في الخرائج والجرائح 2/509 حديث 22 : ومع النبيّ صلّى الله (239)
[ الضبط : ]
قد مرّ (1) ضبط البراء ، ومعرور في ترجمته (2) آنفاً. عليه وآله بشر بن البراء بن عازب فتناول النبيّ صلّى الله عليه وآله الذراع وتناول بشر الكراع. وفي 1/108 حديث 180 : إنّ امرأة عبد الله بن مسلم أتته بشاة مسمومة مع النبي صلّى الله عليه وآله بشر بن البراء بن معرور فتناول النبي الذراع .. وقرب الإسناد : 326 : ومن ذلك أنّ امرأة عبد الله بن مسلم أتته بشاة مسمومة ومع النبيّ صلّى الله عليه وآله بشر بن غالب بن عازب. وفي بحار الأنوار 17/396 حديث 8 عن المناقب لابن شهرآشوب : أنّ البراء بن معرور أخذ منه لقمة أوّل القوم. وفي صفحة : 408 حديث 37 : أنّ امرأة عبد الله بن مسلم أتته بشاة مسمومة ومع النبيّ صلّى الله عليه وآله بشر بن البراء بن عازب. أقول : لا يبعد أنّ بشر بن البراء بن عازب مصحّف بشر بن البراء ابن معرور. حصيلة البحث
بشر بن البراء بن معرور لم يتّضح لي حاله فهو مهمل.
(o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 9 برقم 17 ، الخلاصة : 25 برقم 1 ، منهج المقال : 61 [ المحقّقة 3/45 برقم ( 777 ) ] ، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال : 68 [ المحقّقة 3/45 برقم ( 287 ) ] ، اُسد الغابة 3/183 ، الإصابة 1/154 برقم 654 ، الاستيعاب 1/61 برقم 170 ، طبقات ابن سعد 3/570 ، الجرح والتعديل 2/399 برقم 1568 ، سير أعلام النبلاء 1/269 برقم 54 ، مستدرك الحاكم 3/219 ، تهذيب الأسماء واللغات 1/133 برقم 82 ، مجمع الزوائد 9/315.
1 ـ في صفحة : 67 و 86 من هذا المجلّد. 2 ـ أي ترجمة أبيه : البراء. (240)
[ الترجمة : ]
وقد عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (1) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعقّبه بقوله : آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بينه وبين وافد بن عبد الله التميمي حليف بني عديّ ، شهد بدراً وأحداً والخندق والحديبيّة وخيبر ، وأكل مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم خيبر من الشاة المسمومة ، وقيل : أنّه مات منه. انتهى. ومثله بعينه في الخلاصة (2) بنقص ( وخيبر ) بعد ( الحديبيّة ). قال الميرزا (3) : وكأنّه سقط من قلم العلاّمة [ رحمه الله ] ، أو أسقطه اكتفاء بالأكل يومه. انتهى. قلت : أو سقط من قلم الناسخ. وعلى كلّ حال ؛ فالمشهور (4) أنّه مات بخيبر من تلك الأكلة سنة سبع من 1 ـ رجال الشيخ رحمه الله : 9 برقم 17. 2 ـ الخلاصة : 25 برقم 1 ، وقال : شهد بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر .. ، ولعل المصنّف قدّس سرّه قد نقل عن الخلاصة الطبعة الحجريّة ، وليس فيها : ( وخيبر ). 3 ـ منهج المقال : 69. 4 ـ قال في الاستيعاب 1/61 برقم 170 ، بعد العنوان : قال ابن إسحاق : شهد بشر بن البراء العقبة وبدراً وأحداً والخندق ومات بخيبر في حين افتتاحها سنة سبع من الهجرة من أكلة أكلها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من الشاة .. وفي الإصابة 1/154 برقم 654 قال : وأما بشر فشهد العقبة مع أبيه وشهد بدراً وما بعدها ومات بعد خيبر .. وفي اُسد الغابة 1/183 بعد العنوان قال : ومات بخيبر حين افتتاحها سنة سبع من الهجرة .. وفي تهذيب الأسماء واللغات 1/133 برقم 82 قال : بشر بن البراء الصحابيّ رضي الله عنه .. إلى أن قال : وتوفّي بخيبر حين فتحت .. |
|||
|