وا ثمرة فؤاداه :
ويقولون : إنّه لما قُتل علي الأكبر ( قال حميد بن مسلم : فكأنّي أنظر إلى
امرأة خرجت
مسرعةًَ كأنّها الشمس الطالعة ، تنادي بالويل والثبور ، وتقول : يا حبيباه ! يا ثمرة
فؤاداه ! يا نور عيناه ! .
فسألت عنها : فقيل : هي زينب بنت علي . وجاءت وانكبّت عليه
، فجاء الحسين (عليه السلام)
فأخذ بيدها ، فردّها إلى الفسطاط (94) .
فالتعبير بـ ( وا ثمرة فؤاداه ) يُشير إلى أنّها إنّما تندب ولدها وليس ابن
أخيها ؛ لأنّ
هذا التعبير إنّما يُستعمل للتعبير عن النسل ، قال الزبيدي :
( ومن المجاز ( الولد ) : ثمرة القلب ، وفي الحديث :
( إذا مات ولد العبد قال الله
لملائكته : قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم ) .
قيل للولد : ثمرة ؛ لأنّ الثمرة ما ينتجه الشجر ، والولد نتيجة الأب .
وقال بعض المفسّرين في قوله تعالى :
( وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ) : أي الأولاد
والأحفاد ، كذا في البصائر (95) .
وقد تكرر هذا التعبير في العديد من النصوص ، التي أوردها نقلة هذا الخبر ، فراجع
(96) .
وا ولداه :
1ـ وبعد ما تقدّم كلّه … فإنّنا نجد نصّاً
، يكاد يكون صريحاً في حضور والدة علي الأكبر
لواقعة الطف ، لولا وجود حالة اشتباه في الأشخاص ، لعلّها ناشئة عن عدم معرفة مَن حضر
الوقعة بهم على نحو التحديد …
فقد أورد الطريحي (رحمه الله) نصّاً يقول :
( قال مَن شهد الوقعة : كأنّي أنظر إلى
امرأة خرجت من فسطاط الحسين ـ وهي كالشمس
الزاهرة ـ تنادي :
ووالداه وا قرّة عيناه ! .
فقلت: من هذه ؟ .
قالوا : زينب بنت علي
(97) .
2ـ وذكر الشيخ مهدي المازندراني ، عن محمد الأشرفي المازندراني : أنّه لمّا قُتل علي
الأكبر ، خرجت ليلى حافرة ( الصحيح : حافية أو حاسرة ) حائرة ، مكشوفة الرأس ، تنادي :
وا ولداه ! وا ولداه !
(98) .
3ـ وروي أنّ زينب خرجت مسرعةً ، تنادي بالويل والثبور ، وتقول : يا حبيباه ! يا ثمرة
فؤاداه ! يا نور عيناه ! .
وا ولداه ! وا قتيلاه ! وا قلة ناصراه ! وا غربتاه ! وا مهجة قلباه !
ليتني كنت قبل اليوم عمياء ، وليتني وُسّدت الثرى .
فجاءت وانكبّت عليه ، فبكى الحسين (عليه السلام) رحمةً لبكائها ، وقال :
( إنّا لله وإنّا إليه
راجعون ) .
وجاء وأخذ بيدها فردّها إلى الفسطاط
(99) .
4ـ روى أبو مخنف ، عن عمارة بن راقد ، قال : إنّي نظرت إلى
امرأة قد خرجت من فسطاط
الحسين ، كأنّها البدر الطالع ، وهي تنادي : وا والده (100) وا مهجة قلباه
، يا ليتني كنت
هذا اليوم عمياء ، وكنت وُسّدت تحت أطباق الثرى (101) .
5ـ وفي رواية عن عبد الملك ، قال : كنت أسمعه وإذ قد خرجت من خيمة الحسين
(عليه السلام)
امرأةٌ كسفت الشمس من حياها (102) ، وتنادي من غير شعور ، وا حبيباه ، وا
ابن أخاه ، حتّى وصلت
إليه فانكبّت عليه ، فجاءها الحسين (عليه السلام) فستر وجهها بعباءة ، حتّى أدخلها الخيمة ، فقلت
لكوفي : مَن هذه ؟ أتعرفها ؟!
قال : نعم هذه زينب أخت الحسين (عليه السلام)
(103) .
وقفات :
ولنا مع الروايات الآنفة الذكر وقفات :
الوقفة الأُولى : كالبدر الطالع :
قد صرّحت الروايات التي ذكرناها آنفاً ، وجميع الروايات التي لم نذكرها .
( وهي التي تقول : إنّها خرجت وهي تقول : وا ابن
أخاه … ) .
نعم ... إنّها جميعاً ـ تقريباً ـ صريحة بأنّ التي خرجت من الخيمة قد كانت مكشوفة
الوجه ، وأنّها كالشمس …
ومن الواضح : أنّ زينب العقيلة لم تكن لتكشف وجهها ، وهي التي نعت على يزيد في خطبتها
الشهيرة : سوقه بنات رسول الله (ص) من بلد إلى بلد ، قد أبدى وجوههنّ ، فهي تقول :
( أمن العدل يا ابن الطلقاء ، تخديرك حرائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله (ص) سبايا ،
قد هتكت ستورهنّ ، وأبديت وجوههنّ ، تحدوا بهنّ الأعداء من بلد إلى بلد ، يستشرفهنّ أهل
المناهل والمناقل ، ويتصفّح وجوههنّ القريب والبعيد ، والدنيّ والشريف
(104) ) .
كما أنّ ابن الجوزي قد تعجّب من أفاعيل يزيد
، التي منها : ضربه ثنايا الحسين (عليه السلام)
بالقضيب ، ( وحمله آل الرسول (ص) سبايا على أقتاب الجمال ، موثقين في الحبال ، والنساء
مكشّفات الوجوه والرؤوس ، وذكر أشياء من قبيح ما اشتهر عنه )
(105) .
الوقفة الثانية : احتمال اشتباه الراوي :
إنّ الرواية تصرّح بأنّ حميد بن مسلم لم يكن يعرف زينب العقيلة ، فسأل عن المرأة التي
رآها ، فأخبروه أنّها زينب .
والظاهر أنّ المجيبين كانوا ـ أيضاً ـ لا يعرفون زينب العقيلة ، فأطلقوا كلامهم ، وقبله
منهم حميد بن مسلم ، ذاهلاً هو الآخر عن حقيقة الأمر ، أو غير مصدّق له ، لكنّه لم يشأ
الاعتراض عليه .
والدليل على ما نقوله هو : أنّ زينب الحوراء كانت مخدّرةً ومحجوبةً عن نظر الناس إليها ،
فكيف يمكن أن يعرفها أفراد ذلك الجيش المشؤوم من مجرّد رؤية وجهها ، إن كان قد انكشف ،
فإنّ وجوه المخدّرات لم تُكشف إلاّ بعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) ، وسبي العيال و
الأطفال ، مع أنّها لم تكن لتكشف وجهها باختيارها أمام ذلك الجيش ، في أيٍّ من الظروف
والأحوال .
ولعلّ إطلاق اسم زينب في الجواب ، إنّما هو بسبب أنّ اسمها كان هو المعروف المتداول لدى
الجميع …
سؤال وجوابه :
غير أنّ سؤالاً آخر قد يلحّ بطلب الإجابة عليه هنا
، هو : أنّه إذا كان ذلك هو معنى كلمة : ( وا ثمرة فؤاداه ) ، وكذلك الحال إذا كانت قد قالت : وا ولداه ، فكيف توهّم ذلك المسؤول
أنّها زينب ؟ وكيف قبل منه سائله هذا الجواب ؟
وهما يعلمان : أنّ المقتول هو ابن الحسين
،
وأنّ زينب هي أخت الحسين ، فلا يُعقل أن يكون المقتول ولدها .
ويمكن أن يُجاب عن ذلك :
أوّلاً : إنّه ليس في كلامه ما يدلّ على قبوله ورضاه بذلك الجواب ، وإن كان قد سكت عنه
،
فلعلّه أهمل الاعتراض عليه لعلمه ـ من خلال ـ هذه الإجابة بالذات ـ بجهله بتلك
المرأة ـ وأنّه إنّما يردّد اسماً سمعه كالببغاء ، ولم يكن المقام مقام جدالٍ وأخذٍ وردٍّ
،
فإنّ الأمر أعجل من ذلك .
ثانياً : لعلّ المجيب لم يسمع ما قالته تلك المرأة في ندبها لقتيلها ، فأرسل كلامه على
عواهنه ؛ لأنّه ـ ربّما ـ لم يكن يُعرف في حرم الحسين إلاّ مَن اسمها زينب أخته (عليه
السلام) .
وبالنسبة لكشف وجهها ، فلا يبعد أنّه لم يكن يُعرف أنّ شأن السيّدة زينب يجلّ عن أن تكشف
وجهها أمام الملأ ، وربّما كان يقيس الأُمور على نفسه
، وعلى أمثاله من الفسقة والفجرة ،
الذين لا يرجعون إلى دين ، ولا ينتهون إلى وجدان …
هذا كلّه ... إن لم نسوّغ لأنفسنا احتمال التحريف والسهو من قِبَل نَقَلَة هذه الأخبار …
وقديماً قيل : ما آفة الأخبار إلاّ رواتها .
الوقفة الثالثة : الجمع بين الروايات :
وقد يُقال : إنّ نصّ هذه الرواية مضطرب ، بحسب نَقَلَته
، فتارة تجد النصّ يقول : إنّها قالت :
وا ابن أخاه ، وآخر يقول : إنّها كانت تقول : وا ولداه ، وا ثمرة فؤاداه …
مع تصريح ابن شهرآشوب بأنّ
أُمّ علي الأكبر كانت واقفةً بباب الخيمة حين استشهاد ولدها .
والجواب :
إنّنا إذا أردنا الجمع بين نصوص هذه الرواية ، فمن الممكن لنا أن نقول : إنّ زينب
(عليها
السلام) قد خرجت ، وكانت تصيح : وا ابن أُخيّاه .
وأنّ أمّ علي الأكبر ـ أيضاً ـ قد خرجت ، وهي تصيح : وا ولداه ، وا ثمرة فؤاداه .
فلعلّ هذا الراوي تحدّث عن هذه ، وذاك تحدّث عن تلك ، ولعلّه
ـ أيضاً ـ قد خلط في حديثه بين
المرأتين ، فنسب كشف الوجه إلى الحوراء زينب ، مع أنّ التي كشفت وجهها هي الأُخرى قد
خرجت مثلها ، وإنّما كشفت تلك وجهها بسبب فقد السيطرة على نفسها لهول الكارثة .
الوقفة الرابعة : الزيادة والنقيصة لا تضر :
وقد يُقال : قد وجدنا نصّاً يثبت هذه الرواية بصورة مفصّلة
، وآخر يثبتها بصورة مختصرة ،
وذلك يعني وجود كذب في الرواية ، فلا يمكن الاعتماد عليها .
والجواب :
إنّ من الواضح : أنّ اختلاف النصّ في زيادة بعض الكلمات لا تضر ، فإنّ النصّين المثبتين لا
يدخلان في دائرة التعارض ، أو إن أحدهما قد تعلّق غرضه بالاختصار ، أو النقل بالمعنى
،
وما إلى ذلك .
وتعلّق غرض الآخر بالتفصيل والتطويل .
كانت ليلى على قيد الحياة :
قد تقدّم أنّ المحقّق التستري يقول : لم يذكر أحدٌ من أهل السِّيَر المعتبرة حياة أُمّه
(106)
يوم الطف ، فضلاً عن شهودها
(107)
.
ويُفهم من المجلسي ـ أيضاً ـ أنّه ينفي أن تكون أُمّه يوم عاشوراء على قيد الحياة ، ويقول :
إنّ ذلك قد ظهر له من الروايات المعتبرة . فراجع كلامه (108)
.
ونقول :
ألف : إنّ جميع ما تقدّم يدلّ على أنّها كانت لا تزال على قيد الحياة
، بل لقد حكى بعضٌ
بأنّه قال الراوي : كنت أطوف في سكك المدينة ، وأنا على ناقة لي ، حتّى أتيت دور بني
هاشم ، فسمعت من دارٍ رنّةً شجيّةً ، وبكاء حنين ، فعرفت أنّها امرأة ، وهي تبكي وتنوح ، وتبكي
كالمرأة الثكلى .
ثمّ يذكر أنّه سأل جاريةً عن الدار وصاحبها ، فأخبرته أنّها دار الحسين
(عليه السلام) ،
وأنّ الباكية هي ليلى أُمّ علي الأكبر ، لم تزل تبكي ابنها ليلاً ونهاراً
(109) .
وفي المقابل ، لا توجد فيما بين أيدينا أيّة رواية تدلّ على أنّها قد ماتت
؛ ولذلك لم
يستطع النافون لحضورها في كربلاء التشبّث بشيءٍ من ذلك ، ولم يكن أمامهم سوى
الاستدلال
بعدم وجدانهم ما يدلّ على حضورها ، وقد عرفت أنّه دليل قاصر .
كما أنّ الصحيح هو وجود ما يدلّ على حضورها
، حسبما تقدّم .
باء : إنّه إذا كانت على قيد الحياة
، كما دلّت عليه الروايات التي ذكرناها ، وذكرها
الآخرون ، فلابُدّ لمَن ينفي حضورها في كربلاء من الإجابة على السؤال ، عن سبب تركها
المسير إلى كربلاء فهل منعت ؟ أم كرهت ورفضت ؟ ولماذا ؟ .
أمّا ما نُسب إلى المجلسي في كتابه ( جلاء العيون
) ـ الفارسي المطبوع ـ فلم نجده في ترجمته
العربية ، التي هي بقلم العلاّمة الجليل السيّد عبد الله شبّر (رحمه الله تعالى) ، مع أنّه
يصرح بقوله : ناقلاً لتحقيقاته الشافية ، وتنبيهاته اللطيفة الوافية .
كما أنّنا لم نجد أثراً لتلك الروايات ، التي أشارت إليها العبارة الفارسيّة للكتاب
المنسوب إليه . نعم لم نجد لها أثراً في أيّ من مؤلَّفات العلاّمة المجلسي ، لا في
موسوعاته الحديثيّة كالبحار ، ولا في غيره .
جيم : إنّ ممّا يدلّ على بقاء ليلى على قيد الحياة إلى ما بعد استشهاد الإمام الحسين
(عليه السلام) ؛ ما رواه ابن قولويه ، قال :
( حدّثني حكيم بن داود بن حكيم ، عن سلمة ، قال : حدّثني أيّوب بن سليمان بن أيّوب الفزاري ، عن علي بن الحزوّر ، قال :
سمعت ليلى ، وهي تقول : سمعت نوح الجنّ على الحسين بن علي
(عليه السلام) ، وهي تقول :
يـا عين جودي بالدموع iiفإنّما يـبكي الحزين بحرقةٍ iiوتفجّعِ
يـا عـين ألهاك الـرقاد iiبطيبه مــن ذكـر آل مـحمّدٍ وتوجّعِ
بــاتت ثلاثاً بـالصعيد جسومهم بيــن الوحوش وكلّهم في مصرعِ |
وذلك يدلّ على بقائها على قيد الحياة إلى ما بعد استشهاد الإمام الحسين
(صلوات الله
وسلامه عليه) . ( راجع : كامل الزيارات ص 95 ) .
كلمة أخيرة :
وبعد هذه الجولة المحدودة التي قمنا بها ، لا يسعنا إلاّ أن نشكر القارئ الكريم الذي
أعطى وقتاً ، وبذل جهداً ، في متابعته لما أوردنـاه في هذا البحث المقتضب ، الذي تحدّث
فيما تحدّث عنه : عن إمكانيّة الاعتماد على كتاب ( الملحمة الحُسينيّة ) في نسبة مطالبه
إلى الشهيد مطهّري على أنّها هي الرأي النهائي له (رحمه الله) .
وكذلك تحدّث عن قيمة الرأي الذي ينسب طائفةً من الأحداث إلى الكذب والخرافة .
ثمّ تطرّقنا باقتضابٍ واختصارٍ ، إلى مناقشة الأدلّة
، التي استند إليها النافون لحضور أُمّ
علي الأكبر في كربلاء .
ثمّ اتّخذ البعض من هذا النفي عنواناً للأُسطورة والخيال العاشورائي بزعمه ،
واعتبره
مدخلاً مناسباً للطعن في قرّاء العزاء ورميهم بمختلف أنواع الأفائك ، ومواجهتهم بشتّى
أنواع التهم ، وتصغير شأنهم ، وتحقير أمرهم ؛ وذلك بهدف تشكيك الناس بكلّ ما يقولونه عن
عاشوراء وكربلاء ، وإفراغها من محتواها الثقافي ، والعاطفي ، والتربوي ، وما إلى ذلك .
وإذ قد ظهر عدم صحّة ما استندوا إليه ، وبطلان ما
اعتمدوا عليه ، فما علينا إلاّ أن نترك
الخيار في أن يراجعوا ضميرهم ، ويعملوا على إصلاح ما أفسدوه ، مع إسدائنا النصح لهم
بأن لا تأخذهم العزّة بالإثم ، فيلجأوا إلى المكابرة ، ثمّ إلى المنافرة
، وأن يقلعوا عن
الاستمرار برمي الآخرين بمختلف أنواع التهم ، ويرتدعوا عن إشاعة الأباطيل ونشر
الأضاليل .
كما أنّنا لا نحبّ لهم أن يتابعوا أساليبهم المعهودة
، التي تعتمد على كيل السباب
والشتائم ، وقواذع القول للتوصّل إلى التشكيك ، إن لم يكن النفي للحقائق الدامغة ،
والثابتة .
والحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمّدٍ وآله .
حُرّر بتاريخ 11 ذي الحجّة 1420 هـ .
عيتا الجبل ـ جبل عامل ـ لبنان .
جعفر مرتضى العاملي
المصادر والمراجع
1ـ الآثار الباقية ـ للبيروني .
2ـ الاحتجاج ـ للطبرسي ـ ط سنة 1413 هـ ق ـ إنتشارات أُسوة قم ـ إيران .
3ـ إحقاق الحقّ ( الملحقات ) المرعشي النجفي ـ ط 1409هـ . ق . قم
ـ إيران .
4ـ الأغاني ـ لأبي الفرج الأصبهاني ـ ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت ـ لبنان .
5ـ إقبال الأعمال ـ للسيّد ابن طاووس ـ ط دار الكتب الإسلاميّة ـ طهران ـ
إيران .
6ـ الأمالي ـ للشيخ الصدوق ـ ط 1980م . ـ مؤسّسة الأعلمي ـ بيروت ـ لبنان .
7ـ إكسير العبادات ـ للفاضل الدربندي ـ ط سنة 1415 هـ . ق المنامة ـ البحرين .
8ـ الإيقاد ـ للسيّد محمد علي عبد العظيمي ـ منشورات الفيروز آبادي ـ قم إيران .
9ـ بحار الأنوار ـ للعلاّمة المجلسي ـ ط سنة 1403 هـ . ق مؤسّسة الوفاء ـ بيروت لبنان .
10ـ بلاغات النساء ـ لطيفور ـ ط سنة 1972 م ـ دار النهضة الحديثة ـ بيروت ـ
ومنشورات مكتبة بصيرتي ـ قم ـ إيران .
11ـ تاج العروس للزبيدي ـ ط سنة 1306 هـ . ق
ـ المطبعة الخيريّة ـ مصر .
12ـ تاريخ الإسلام للذهبي ـ ط سنة 1410 هـ . ق ـ دار الكتاب العربي ـ بيروت .
13ـ تاريخ اليعقوبي ـ لابن واضح ـ ط دار صادر ـ بيروت ـ لبنان .
14ـ جلاء العيون ـ للسيّد عبد الله شبّر ـ منشورات مكتبة بصيرتي .
15ـ جلاء العيون ـ ( فارسي ) ـ للمجلسي . ط إيران .
16ـ حقائق هامّة حول القرآن الكريم ـ للسيّد جعفر مرتضى ـ ط سنة 1410 هـ . ق ـ مؤسّسة
النشر الإسلامي ـ قم ـ إيران ـ ودار الصفوة بيروت ـ لبنان .
17ـ خزانة الأدب ـ لابن حجّة الحموي .
18ـ ذمّ الهوى .
19ـ زيارة الأربعين ـ لكمال زهر ـ ط دار الإسلام ـ سنة 1998 م . بيروت ـ لبنان .
20ـ سِيَر أعلام النبلاء ـ للذهبي ـ ط سنة 1406 هـ . ق ـ مؤسّسة الرسالة ـ بيروت .
21ـ شذرات الذهب ـ لابن عماد الحنبلي ـ ط المكتب التجاري ـ بيروت
ـ لبنان .
22ـ عجائب المخلوقات ـ للقزويني ـ مطبوع بهامش كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري
.
23ـ عوالم العلوم ـ للشيخ البرحاني ـ ط سنة 1405 هـ . ق ـ مدرسة الإمام المهدي ـ قم ـ
إيران .
24ـ عيون أخبار الرضا ـ للشيخ الصدوق ـ ط سنة 1377 هـ . ق . قم
إيران .
25ـ فرائد السمطين ـ للجويني ـ ط سنة 1400هـ . مؤسّسة المحمودي ـ بيروت
ـ لبنان .
26ـ فصل الخطاب ـ للمحدّث النوري ـ ط حجريّة سنة 1298 هـ . ق .
27ـ قاموس الرجال ـ للعلاّمة التستري ـ ط سنة 1415 هـ . ق مؤسّسة النشر الإسلامي ـ قم ـ
إيران .
28ـ الكافي ـ للكليني ـ ط سنة 1388 هـ . ق المطبعة الإسلاميّة طهران ـ إيران .
29ـ كمال الدين وتمام النعمة ـ للشيخ الصدوق ـ ط 1395هـ . ق . ـ دار الكتب الإسلاميّة ـ
طهران ـ إيران .
30ـ اللّهوف في قتلى الطفوف ـ لابن طاووس ـ منشورات مكتبة الداوري ـ قم ـ إيران .
31ـ مثير الأحزان ـ لابن نما الحلّي ـ منشورات مكتبة الإمام المهدي (عج) ـ قم ـ
إيران .
32ـ المجالس السَنيّة ـ للسيّد الأمين ـ ط دار التعارف ـ بيروت ـ لبنان .
33ـ معجم البلدان ـ للحموي ـ ط سنة 1410 هـ . ق ـ دار الكتب العلميّة ـ بيروت .
34ـ معجم قبائل العرب ـ لعمر رضا كحالة ـ ط سنة 1949 م ـ المطبعة الهاشميّة دمشق .
35ـ مقاتل الطالبيّين ـ لأبي الفرج الأصبهاني ـ ط سنة 1970 م ـ ط مؤسّسة إسماعيليّان ـ
طهران ـ إيران .
36ـ مقتل الإمام الحسين ـ المقرّم .
37ـ مقتل الحسين للخوارزمي ـ منشورات مكتبة المفيد ـ قم ـ إيران .
38ـ الملحمة الحُسينيّة ـ للشهيد مطهّري ـ ط سنة 1413 هـ . ق
ـ الدار الإسلامية ـ بيروت ـ
لبنان .
39ـ مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهرآشوب ـ ط سنة 1412 هـ . ق ـ دار الأضواء ـ بيروت ـ
لبنان .
40ـ المنتخب ـ للطريحي ـ منشورات مؤسّسة الأعلمي ـ بيروت
41ـ المنتظم ـ لابن الجوزي ـ ط سنة 1359 هـ . ق ـ حيدر آباد الدكن ـ الهند .
42ـ موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه
السلام) ـ ط سنة 1415 هـ . ق ـ مؤسّسة الهادي ـ قم .
43ـ النجوم الزاهرة ـ لابن تغري بردى ـ ط وزارة الثقافة والإرشاد ـ مصر .
44ـ نسب قريش لمصعب الزبيري ـ ط دار المعارف ـ مصر .
45ـ
نشوار المحاضرات ـ للتنوخي ـ ط سنة 1391 هـ . ق .
46ـ وسيلة الدارين في أنصار الحسين (عليه
السلام) ـ للزنجاني ـ ط سنة 1395 هـ . ق ـ مؤسّسة الأعلمي ـ بيروت ـ لبنان .
ـــــــــــــــــــ
(94) جلاء العيون ج 2 ص 201 ، وراجع المصادر التالية : مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص
31 ، والعوالم ج 17 ص 287 ، والبحار ج 45 ص 44 ، ومثير الأحزان ص 80 ، وموسوعة
كلمات الإمام الحسين ص 463 عن مصادر كثيرة ومنها : ذريعة النجاة ص 128 ، ومنها مقتل
الحسين لأبي مخنف ص 129 .
(95) تاج العروس ج 3 ص 77/78 .
(96) الإيقاد ص 117 .
(97) المنتخب ص 444 .
(98) وسيلة الدارين في أنصار الحسين ص 293 / 294 .
(99) الإيقاد ص 117 .
(100) الظاهر أنّ الصحيح : وا ولداه .
(101) إكسير العبادات في أسرار الشهادات ج 2 ص 644 .
(102) لعلّ الصحيح محيّاها .
(103) المصدر السابق ص 644 /645 ، والحديث في العديد من المصادر الأُخرى أيضاً .
(104) الإيقاد ص 173 و 174 ، واللّهوف لأبن طاووس ص 76 ، وبلاغات النساء لطيفور ص
35 ط بيروت ـ دار النهضة سنة 1972 ، و ط مكتبية بصيريتي قم إيران ص 21 ، وإكسير
العبادات ج 3 ص 531 ، والاحتجاج ج 2 ص 125 ، والبحار ج 45 ص 134 و 185 ، ومقتل
الحسين للخوارزمي ج 2 ص 64 ، والعوالم ج 17 ص 434 ، وجلاء العيون ج 2 ص 256 ، ومقتل
الحسين للمقرّم ص 450 ، والمجالس السنيّة ج 1 ص 146 .
(105) راجع : نزل الأبرار للبدفشاني ص 160 .
(106) الصحيح : أُمّه . أي أُمّ علي الأكبر .
(107) قاموس الرجال ج 7 ص 422 .
(108) راجع إجلاء العيون ص 406 ( فارسي ) .
(109) وسيلة الدارين في أنصار الحسين ص 194 . |